الأردن يوقع اتفاقية مساعدات طبية مع الصين لمكافحة كورونا
وقعت الحكومتان الأردنية والصينية اليوم الأحد، على شهادة التسليم والاستلام الخاصة بتقديم الحكومة الصينية شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، بما قيمته 280ر5 مليون يوان صيني (750 ألف دولار أميركي).
ووقع الاتفاقية نيابة عن الحكومة الأردنية، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وسام الربضي، وعن الجانب الصيني السفير الصيني في عمان بان وي فانغ.
وقالت وزارة التخطيط في بيان صحفي، إن الاتفاقية تأتي في إطار التواصل والتنسيق المستمر من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع الدول المانحة والصديقة ومنظمات الأمم المتحدة، لدعم الجهود الحكومية الرامية لتوفير المزيد من الدعم للأردن لمكافحة فيروس كورونا.
وأعرب الوزير الربضي عن شكر الحكومة الأردنية للحكومة الصينية الشعبية على الإمدادات الطبية التي قدمتها للقطاع الصحي في المملكة ما سيسهم في تعزيز جهود الأردن لمكافحة الفيروس.
ويشمل الدعم شرائح اختبار لكشف فيروس كورونا المستجد (بي سي آر) وملابس وأقنعة واقية، وكمامات طبية وجراحية تستخدم في أقسام الجراحة، وأجهزة قياس الحرارة عن بعد بالأشعة تحت الحمراء، ونظارات طبية لعزل العيون، بالإضافة الى قفازات جراحية.
وأكد الربضي أهمية هذا الدعم الطبي في تطبيق بروتوكول منظمة الصحة العالمية التي تعتمد على تكثيف إجراء الفحوصات كاستراتيجية ناجحة لمنع انتشار الوباء، مشيرا الى ان الوزارة ستستمر بالتواصل والتنسيق مع الدول والجهات المانحة لتوفير مزيد من الدعم للأردن لمكافحة هذا الوباء.
واضاف ان المساعدات الصينية للأردن لمكافحة الوباء تتضمن، 10 آلاف قطعة من الملابس الطبية الواقية، و60 ألف كمامة، و10 آلاف نظارة واقية، و10 آلاف زوج من القفازات، و200 مقياس الحرارة يعمل بالأشعة تحت الحمراء، و20 ألف شريحة اختبار.
وأشاد الوزير بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الأردن والصين، التي حرصت كل من قيادتي البلدين الصديقين على تدعيمها وتمتينها، حيث تعتبر الصين شريكاً وداعماً مهماً في الجهود التنموية في المملكة، وساهمت خلال السنوات الماضية بتمويل العديد من المشاريع التنموية ذات الأولوية للحكومة الاردنية في عدة قطاعات حيوية، بالإضافة إلى تقديم أجهزة ومعدات للوزارات والمؤسسات الحكومية، من ضمنها معدات أمنية وأجهزة دفاع مدني.
من جانبه، اشاد السفير الصيني بالقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني وبموقف الحكومة الأردنية في تعاملها مع الوباء، حيث وضعت مصلحة الشعب في مقدمة أولوياتها، كما أعرب عن التزام حكومته بتوفير برامج الدعم المختلفة المالية والفنية للأردن في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، ما يسهم في ترسيخ وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتي تشهد تطورا متزايدا.