"مبارك شعبي مصر".. أقباط مصر يحتفلون بدخول السيد المسيح إلى مصر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعشية تذكار دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر، حيث تعتبر هذه المناسبة خاصة جدا لأقباط مصر وللكنيسة والمصرية، وقال عن هذه المناسبة القس بولس حليم المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الآتى: لقد تباركت أرض مصر منذ قديم الزمان بمجئ الآباء والأنبياء اليها فنجد أبينا إبراهيم ويعقوب يلجأون اليها وقت المجاعات وأبينا يوسف يباع إلي هناك وارميا النبي يأتي اليها بعد السبي وموسي النبي يولد فيها ويتهذب بكل حكمة المصريين.
تابع " حليم " فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: أما قمة البركة فهو مباركة السيد المسيح والعائلة المقدسة في مجيئهم إلي أرض مصر،لقد فتحت مصر ذراعيها ترحيبا بالعائلة المقدسة التي لجأت اليها هربا من هيرودس الملك الطاغية وكانت تنتقل من مكان الي مكان في مصر فباركت كل مكان سارت فيها وتفجرت منها ينابيع النعمة والبركة والخير وعبر القديس ذهبي الفم عن هذه البركة وقال: هلموا إلي برية مصر لتروها أفضل من كل فردوس، ربوات من الطغمات الملائكية في شكل بشري وشعوب من الشهداء وجماعات من البتوليين..لقد تهدم طغيان الشيطان وأشرق ملكوت المسيح ببهائة.
أختتم: وفي الحقيقة نحن المصريين محظوظين أن السيد المسيح يبارك كل مكان في أرض مصر ويشرب من نيلها ويباركه وتظل بركته تحفظ مصر من كل شر ونصلي فى يوم عيده أن يرفع الله الوباء عن مصر والعالم ويشفي كل مريض ويعزي كل حزين ويشبع كل محتاج ويستر علي الجميع.
واجتمعت صباح أمس بالمقر البابوي بالقاهرة اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس وذلك لمناقشة موضوع عودة الصلاة بالكنائس، والتي توقفت من الحادي والعشرين من شهر مارس الماضي، بسبب فيروس كورونا المستجد COVID-19 ونشرت الكنيسة بيانا رسميا يؤكد على الآتى: استمرار تعليق الصلوات بالكنائس حتى يوم السبت ٢٧ يونيو على أن تنعقد اللجنة مرة أخرى في هذا التاريخ لدراسة الموقف. (و كاستثناء يسمح بإقامة قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم الاثنين الموافق ١ يونيو - ٢٤ بشنس بعدد ستة أفراد فقط من الكهنة والشمامسة معًا وايضا قداس عيد العنصرة الأحد ٧ يونيو - ٣٠ بشنس ) بنفس العدد.
يستمر العمل بالقرار الخاص بصلوات الجنازات، والذي يقصر المشاركة في الصلوات على أسرة المنتقل ويفضل الصلاة علي المنتقل بالمدافن مع تعليق صلوات الثالث وذكرى الأربعين،تمارس المعموديات بالكنائس بحضور أسرة المعمد فقط، بالنسبة لصلوات الاكاليل يستمر العمل بالقرار الخاص السابق إصداره، الاهتمام بالخدمات التعليمية والرعوية عبر شبكة الإنترنت من قبل كهنة وخدام.