خناقة بين محافظة دمياط و«الكهرباء» على أرض برأس البر
نشبت بين الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، ومسئولين وقيادات بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء حالة من الشد والجذب مؤخراً، بسبب إصرارها على سحب الأرض المخصصة لهندسة كهرباء رأس البر التابعة للشركة. ويقع مبنى الهندسة على مساحة ٥٠٠ متر، وأسفل المبنى لوحة توزيع لرأس البر عمرها يتجاوز ٥٠ عاماً، تقوم على تأمين التغذية لجميع المواطنين. ما يثير الاستغراب أن المبنى بعد إقامته صدر قرار بإزالته لخطورته كونه آيلاً للسقوط، ووفقا للقانون فمن حق الشركة إزالته وإعادة بنائه، لكن مجلس مدينة رأس البر رفض منح الشركة ترخيص إعادة البناء، وقام بإرسال خطابات رسمية لإخلائه من الموظفين البالغ عددهم أكثر من ١٠٠ عامل وموظف. وتصر المحافظة على سحب الأرض بحجة عدم تخصصيها وأرسلت إنذارات بالإخلاء، علماً بأن مقر الهندسة يخدم أكثر من ٤٠ ألف مواطن، ويضم مخزنًا ووردية الأعطال ووحدة شحن العدادات المسبوقة الدفع بالإضافة للمقر الإدارى.
ما يثير الاستغراب وعلامات الاندهاش أن هناك بعض الجهات الحكومية مثل البريد والسنترال قاموا بإعادة تجديد وتطوير المبانى المخصصة لهم دون مشكلات، ووفقاً لمصادر بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء فإن السبب الرئيسى فى إصرار المحافظة على سحب الأرض يعود لأهمية موقعها السياحى.