مقتل 6 أشخاص بتفجير استهف حافلة بالصومال
أعلنت الشرطة الصومالية، مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص، اليوم الأحد، عندما انفجرت قنبلة كانت مزروعة على طريق قرب العاصمة مقديشو، أثناء مرور حافلة صغيرة.
وكشف قائد بالشرطة الصومالية يدعى فرح حسن،
أن الانفجار قتل 6 أشخاص وأصاب آخرين، وعدد القتلى مرشح للزيادة".
ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم،
لفتت "رويترز" إلى أن مركبات حكومية وأمنية تسلك عادة هذا الطريق.
وكان الصومال، يشهد صراعا منذ عام 1991،
عندما أطاح زعماء العشائر بالرئيس محمد سياد بري. ومنذ 2008 تقاتل "حركة الشباب
الإسلامية" للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال.
وفي سياق آخر، قتل مسؤول محلي صومالي و3
من حراسه، جراء تفجير انتحاري استهدف سيارته بإقليم مدغ وسط البلاد، وفق شهود عيان
ومصدر أمني.
ونقلت وكالة الأناضول عن الشهود أن انتحاريا
كان يقود "توك توك" مفخخ (دراجة نارية ذات 3 عجلات)، فجر نفسه ومركبته بجوار
سيارة كانت تقل أحمد موسى نور، محافظ إقليم مدغ، الجزء الخاضع لإدارة بونتلاند المحلية،
ما أسفر عن مقتله على الفور و3 حراس كانوا يرافقونه.
وذكر مصدر أمني أن الانتحاري استهدف السيارة
التي كانت تقل المحافظ وحراسه لحظة خروجها من مركز مدينة "جالكعيو" بالإقليم
مدغ.
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز"
عن متحدث باسم حركة "الشباب" الإسلامية المتطرفة أن الحركة تتبنى "قتل
محافظ مدغ بتفجير انتحاري لسيارة ملغومة".