وزير القوى العاملة: كورونا أمر جلل.. وإغلاق المصانع سيؤدي للخسارة (صور)
زار محمد سعفان، وزير القوى العاملة، مدينة العاشر من رمضان، يرافقه الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية؛ لتفقد عدد من المصانع لمتابعة مدى التزام أصحابها بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد؛ للحفاظ على صحة وسلامة العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة.
ووصف وزير القوى العاملة، جائحة كورونا بالأمر الجلل، مشيرا إلى أن كافة الدول تواجه هذه الأزمة ومضى قائلا "نتعشم من الله يزيح الجائحة".
ونوه بأن الاقتصاد لا بد ألا يتوقف ولذلك لا بد من الاهتمام بتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأورد "لا نريد توقف الصناعة بأي شكل محتاجين أن ننظر للإجراءات الاحترازية نظرة أكثر شدة خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على العمال ولذلك لا بد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية في المصانع كما نفعل في منازلنا.
واستكمل أنه من الضروري توفير المطهرات وأدوات الوقاية اللازمة، وأن تكون هناك عملية متوالية حسابية للتوعية لمنع الخطر عن العمال.
وواصل "لو تخيلنا أنه ما زل أمامنا 4 أو 6 أشهر حتى تنتهي الأزمة، فهذا يعني أننا نحتاج إلى تطبيق إجراءات جادة مثل التباعد وتقليل العمالة بزيادة عدد الورديات بدلا من تكدسها، لازم أعمل حسابي إن إغلاق المصنع لمدة 14 يوما سيؤدي إلى الخسارة، ولذلك تحمل أي خسارة في سبيل تنفيذ الإجراءات الاحترازية ستكون أقل من خسارة الإغلاق".
وأردف أنه لا بد من توعية العمال وإذا كان لدى صاحب أي مصنع القدرة لتوفير مكان لإقامة العمال بالقرب من المصنع سيكون ذلك مناسبا أكثر للحفاظ على العمال.
وذكر أن هناك بعض المظاهر السلبية مثل التجمعات التي نشاهدها في الأفراح، في الوقت الذي يوجد فيه أناس يشعرون بالرعب بشكل كبير، لذلك نحتاج لتحقيق التوازن حتى لا يكون هناك استهتار أو رعب.
وأكمل "الصناعة أهم شيء لدى الدولة اليوم، ولا نريد أن نتوقف لأنه في حال التوقف سيكون ذلك بمثابة الخراب فمثلا الصناعات الغذائية إذا توقفت الناس هتجوع".
ولفت إلى أنه سيواصل زيارات المناطق الصناعية للتوعية بأهمية الإجراءات الحترازية حتى نعود إلى العمل على النحو الذي نريده.