إنفوجرافيك.. 8 قرارات للكنيسة الأرثوذكسية قبل عودة الصلوات المقدسة
كشفت الكنيسة الأرثوذكسية، عن موقفها من موعد عودة الصلاة بالكنائس المصرية، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفد - 19)، وتزايد أعداد الإصابات في الفترة الحالية، وأيضًا الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة في هذا السياق.
وأكدت الكنيسة، في بيان صحفي، أنها تتابع مسار الإصابات بفيروس الكورونا، لذلك عقدت اليوم اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، لاتخاذ القرارات المتعلقة بعودة الصلوات الطقسية والخدمات التعليمية.
وترصد "الفجر" في الإنفوجرافيك التالي، أبرز قرارات الكنيسة الأرثوذكسية:
1- استمرار تعليق الصلوات بالكنائس حتى 27 يونيو، لحين انعقاد اللجنة مرة أخرى.
2- إقامة قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم 1 يونيو بحضور 6 أشخاص.
3- استمرار العمل بالقرار الخاص بصلوات الجنازات، واقتصارها على أسرة المنتقل فقط.
4- السماح بقداس عيد العنصرة الأحد 7 يونيو، بحضور 6 أفراد من الكهنة والشمامسة.
5- ممارسة طقوس المعموديات في الكنائس بحضور أسرة المعمد فقط
7- الاهتمام بالخدمات التعليمية والتربوية عبر شبكة الانترنت من كهنة كل كنيسة.
8-استمرار العمل بالقرار الخاص بصلوات الإكليل، واقتصارها على 6 أشخاص فقط.
وفي سياق آخر، كان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ألقى عظة قداس عيد الصعود المجيد، قائلًا: في هذا اليوم نحتفل بعيد الصعود المجيد وهو اليوم الأربعون من الخمسين المقدسة كما احتفلنا بدخول السيد المسيح الهيكل وهو أربعون يوم وبنقول هذه العبارة اليونانية "ماران آثا" أي الرب قريب والمسيح ظل أربعون يوم يظهر للتلاميذ في ظهورات متعددة أريد أن أتحدث معكم في تأمل ما قبل الصعود ويوم الصعود وبعد الصعود،ما قبل الصعود كان يظهر للتلاميذ يشرح لهم ويثبت إيمانهم وقدم لهم أمور مختصة بملكوت السموات والآباء الرسل كتبوا بعض التعاليم والباقي سلم شفاهي.
وتابع البابا: ما سلمه شفاهيًا كان مختص بالسماء فأرجلنا على الأرض وفكرنا في السماء فعدو الخير يحاربنا لكي لا ندخل السماء وكل حياتنا مختصة بالملكوت، كلمهم بأمور الآب والروح القدس وحل عليهم الروح القدس بعد عشرة أيام وكان يحدثهم قبل الصعود عن المجىء الثاني فهو أتى أولًا ليخلص الإنسان وسيأتي،ثانيًا ديانًا لكل العالم وكان قبل الصعود يعد فكرهم قبل إرسالهم وكان هذا الإعداد خلال الأربعون يوم هذا بخلاف مارقدم لهم من تعاليم قبل ذلك، يوم الصعود كان علي جبل الزيتون ولكن مر على ببت عنيا وجثيماني وهم لهم تاريخ في أسبوع الآلام فبيت عنيا أي بيت الألم وجثيماني موضع الصليب وجبل الزيتون الصعود لكي يوضح أن الصعود هذا ثمرة من ثمرات الصليب والصعود كان أمر في غاية الإثارة للتلاميذ والمسيحية يقال أن ليس لها سقف فالحياة مستمرة وهذا جعل داود يقول "ليت لي جناحا كالحمامة لاطير وأستريح". هو يأمل أن يكون له هذا الشكل لننمو والتقدم والصعود المسيح ابتدء يصعد ومعه ملاكيين والتلاميذ كان لهم أسئلة كثيرة ولكن الجميل أن التلاميذ كان لهم مشاعر فهم عادوا وسجدوا بفرح عظيم وعادوا لمدينتهم.