كيف تدعم الصحة مرضى كورونا في المنازل؟
تشهد الدولة المصرية، ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد، خلال تلك الفترة، لذا فهناك حالات مرضية بسيطة، يتحولون للعزل المنزلي، حيث وجهت وزارة الصحة، بإيصال بروتوكول العلاج اللازم مع تسهيل إجراءات التحاليل الدورية لهم.
حالات العزل المنزلي
البداية، حينما وجهت وزارة الصحة والسكان، بتحويل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد البسيطة، إلى العزل المنزلي، بعد الخضوع للكشف اللازم والتحاليل المطلوبة.
وتتابع فرق الطب الوقائي، مرضى العزل المنزلي، وتسهيل أمور التحاليل الدورية، مع تولي مسئولية توزيع الأدوية عليهم، وكذلك المخالطين بالمنازل، عملًا على راحة المرضى وتقليل الحركة لهم.
توصيل الأدوية للمنازل
وجهزت فرق من الطب الوقائي والعاملين بالوحدات الصحية، شنط الأدوية اللازمة لمرضى كورونا، وتوصيلها للمرضى في منازلهم أو الحصول عليها من الوحدة الصحية القريبة لهم.
قوافل للعزل المنزلي
وقامت وزارة الصحة، بإطلاق سيارات القوافل العلاجية في محافظات الجمهورية لتوزيع حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية للمخالطين للحالات المصابة بالفيروس، كما أنه جاري توفيرها في الوحدات الصحية على مستوى محافظات الجمهورية.
كما ستتولى المستشفيات، توزيع حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية على المرضى المصابين بفيروس كورونا من الحالات البسيطة الذين يخضعون للعزل المنزلي، طبقًا للبروتوكول العلاجي المتبع حسب الحالة الصحية لكل مصاب.
شروط العزل المنزلي
وفيما يخص شروط العزل المنزلي، وجهت وزارة الصحة، بضرورة توافر غرفة خاصة سواء شاب أو كبار سن، بعد الكشف علي المريض لدي الطبيب المعالج وشرحه للمريض طرق العلاج وكيفية قياس درجة حرارته.
كما طالبت بتوفير تهوية طبيعية جيدة، وحمام خاص، مع ارتداء المريض كمامة أثناء الخروج من الغرفة وتطهير الحمام في كل مرة.
كما يجب على المريض تغيير الكمامة يوميا، وفي حالة استمرار درجة حرارة الجسم مرتفعة لأكثر من 3 أيام، يجب التواصل مع الخط الساخن 105 أو الذهاب للمستشفي التي كشف فيها المريض.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.