"قرقاش": الإمارات تعاملت مع أزمة كورونا بجدية ومنهجية
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، إن الإمارات تعاملت مع أزمة فيروس كورونا بجدية ومنهجية، وريادة الإمارات ونموذجها تعززت في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال قرقاش، في تغريدة عبر "تويتر"، إنه "في حسابات الربح والخسارة الجيوسياسية والمرتبطة بإدارة أزمة فيروس كورونا تتعزز ريادة الإمارات ونموذجها، تعاملنا مع الأزمة بجدية ومنهجية أصبحت سمة للإمارات".
وأضاف أن "القيادة المتابعة والموجهة، والمنهج العلمي، والتوازن الدقيق بين الإجراءات الصارمة والانفتاح الاقتصادي أثبت حكمته".
وتابع: "نجحنا بامتياز في اختبار كفاءة وقدرة الدولة الوطنية ومؤسساتها، وفي كل اتصال عمل خارجي أجريه يصلني التقدير لمنهجية الإمارات واستعدادها المبكر".
واستطرد: "احترام في محله للعمل المخلص الدؤوب بما فيه إجراء مليوني فحص (ويتصاعد). نعم، ستقاس قدرات الدول بكيفية تعاملها مع هذه الأزمة العالمية".
وتبدأ الإمارات، الأحد المقبل، مرحلة جديدة من التعايش مع جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث يبدأ العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية بنسبة 30%، وذلك في إطار الخطط التدريجية للعودة الكاملة للعمل.
وجاءت هذه الخطوة ضمن حزمة من السياسات والإجراءات الرامية إلى تعزيز استمرارية العمل الحكومي والعودة التدريجية للموظفين وتقديم الخدمات الحكومية وبالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد لعدد من الفئات التي تم استثناؤها من القرار.
وتعد الإمارات من بين أفضل الدول في مواجهة جائحة فيروس كوفيد-19 حيث احتلت المركز الأول عربيا و18 عالميا في كفاءة وفاعلية العلاج خلال الجائحة وفقا لاحد مراكز الابحاث البريطانية.
وأبدت الإمارات منذ بداية الأزمة استعدادها الكامل لمواجهة الجائحة وكرست إمكانياتها كافة وخصصتها لتقليل الخسائر البشرية بالدرجة الأولى، مما يؤكد للعالم أجمع أن دولة التسامح والإنسانية لا تمنح الأمل فقط لمواطنيها ومقيمها بل امتدت أياديها البيضاء لتكتسح العالم في ظروف قاسية وقاهرة تمر بها أعتى اقتصاديات القوى العظمى .
وتعد الإمارات من بين أفضل الدول في مواجهة جائحة فيروس كوفيد-19 حيث احتلت المركز الأول عربيا و18 عالميا في كفاءة وفاعلية العلاج خلال الجائحة وفقا لاحد مراكز الابحاث البريطانية.
وأبدت الإمارات منذ بداية الأزمة استعدادها الكامل لمواجهة الجائحة وكرست إمكانياتها كافة وخصصتها لتقليل الخسائر البشرية بالدرجة الأولى، مما يؤكد للعالم أجمع أن دولة التسامح والإنسانية لا تمنح الأمل فقط لمواطنيها ومقيمها بل امتدت أياديها البيضاء لتكتسح العالم في ظروف قاسية وقاهرة تمر بها أعتى اقتصاديات القوى العظمى .
وأظهرت القطاعات الحكومية المختلفة جاهزية عالية مكنتها من مواصلة عملها بفاعلية حيث كانت المرونة في مقدمة الإجراءات التي تم اتخذها ودعم القطاعات المتخصصة، فقد تم تفعيل منظومة التعليم الافتراضي لحوالي مليون و200 ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس والجامعات.