"خطة قوية وإنتاج ضخم".. جهود الإنتاج الحربي للتصدي لفيروس كورونا
اتجهت جميع مؤسسات الدولة في ظل جائحة أزمة كورونا إلى توجيه كافة طاقتها وإمكانياتها الطبية للتصدي للفيروس الجديد كوفيد ١٩، والذي أصاب معظم دول العالم منذ بداية علم ٢٠٢٠، وكان على رأس تلك المؤسسات وزارة الإنتاج الحربي والتي دفعت بكافة إمكانياتها ومواردها المتاحة للتصدي للفيروس الجديد والعمل على الحد من انتشاره.
وفور ظهور المرض في مصر وتفشيه في عدد من المحافظات وجه الدكتور اللواء محمد العصار مصانع الإنتاج الحربي للعمل على تنفيذ خطة محكمة للتصدي للفيروس الجديد من خلال إنتاج العديد من المطهرات والكحوليات والتي اثبتت الدراسات العملية والطبية أنها كفيلة بالقضاء على الفيروس الجديد، فبدأ مصنع ٤٥ الحربي في إنتاج العديد من أنواع المطهرات والمنظفات والكحول والذي تصل نسبته إلى أكثر من ٧٠ ٪ وفقا العديد من الاختبارات المعملية وانتجت دفعات هائلة مختلفة الأنواع والأحجام مراعيه المواصفات القياسية المصرية.
فضلا عن إنتاج مصانع الإنتاج الحربي للجونتيات الطبية المطابقة للمواصفات القياسية المصرية، وتجهيز مصنع لإنتاج الكلمات الطبية مختلفة الأنواع والأغراض، فأنتج المصنع الكمامات العادية ذات الثلاث طبقات والتي تحد من انتشار المرض والتي يستخدمها الجراحون والمواطنون العاديون أثناء الخروج من المنزل، إلى جانب إنتاج الكمامات من نوع n95، وكمامات ذات الفلتر والتي تستمر مع مستخدمها لعدة أيام.
وراعت وزارة الإنتاج الحربي وفقا لتوجيهات الدكتور محمد العصار أن تكون أسعار المطهرات والمنظفات في متناول المواطن البسيط حتى يسهل تداولها وشرائها مما دفع العديد من المواطنين إلى الاصطفاف في طوابير طويلة على معارض ومنافذ الإنتاج الحربي فور الإعلان عن توفرها لثقة المواطن في إنتاج الوزارة وتطبيقها لمعايير المواصفات القياسية لتلك المنتجات مما يجعلها آمنة الاستخدام والوسيلة.
وتضخ وزارة الإنتاج الحربي من خلال مصانعها يوميا الكمامات والمنظفات في منافذ الإنتاج الحربي المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، فضلا عن توريها للعديد من الطلبيات الضحكة لصالح وزارات مصر وعلى رأسها وزارة الصحة وعدد من المؤسسات والشركات التي تعمل في القطاع العام والخاص.
واستطاعت الوزارة إنتاج بوابات تعقيم ذاتي تسمح بتعقيم وتطهير الأفراد المارين من خلالها أثناء دخولهم للوزارات والهيئات والمصالح الحكومية وكذلك المناطق والمصالح التي تشهد كثافة كبيرة من المواطنين للحد من انتشار الفيروس الجديد.
ولم تثن تلك الجهود الوزارة في تطبيق عدد من بروتوكولات التعاون المشترك مع عدد من الوزارات خلال الفترة الأخيرة لصالح عدد من المشروعات القومية والمشتركة، إلى جانب استمرارية إنتاجها للمعدات والأسلحة والذخيرة لصالح القوات المسحلة.