كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للكاثوليك بالفجالة تحتفل بعيد الصعود الإلهي
احتفلت كاتدرائية القديس انطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة، اليوم الخميس، بعيد الصعود الإلهي.
جاء ذلك باقامة القداس الإلهي الاحتفالي بمشاركة الاب بولس جرس والاب هدية تامر والاب انطونيوس سماحة رعاة الكنيسة، ذلك بالإضافة الي حضور الشماس الاكلريكي ميشيل الفي وعدد من شمامسة خورس الكاتدرائية، دون حضور شعبي، عقب قرار غلق الكنائس بسب اجراءات احترازية للحد من التجمعات لتلاشى إنتشار فيروس كورونا.
فيما ترأس صاحب النيافة الأنبا بطرس فهيم، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك صلاة قداس عيد الصعود المجيد، وذلك بكاتدرائيّة يسوع الملك بالمنيا.
وشارك نيافته في صلاة الذبيحة الإلهية الأب كيرلس مكسيموس، الأب سعيد لوقا رعاة الكاتدرائية، والشماس الاكليريكى مينا صموئيل، بالإضافة إلى خورس شمامسة الكاتدرائية.
كما ترأس صاحب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلاة قداس عيد الصعود الإلهي، وذلك بكنيسة القديسة ريتا بطما بسوهاج.
وشارك صاحب النيافة في صلاة الذبيحة الإلهية الأب إليشع فهمي راعي الكنيسة، وبعض الراهبات اللاتي يخدمن في الرعية، وخلالها ألقي نيافته كلمة العظة حول عيد الصعود ومعانيه.
وفي سياق أخر، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بتذكار عيد صعود السيد المسيح له المجد إلى السماء.
ويُعد صعود المسيح إلى السماء عقب قيامته المقدسة بـ "40 " يومًا، حيث كانت مسرته أن يعطي سلاما لكل العالم ممثلا في تلاميذه الأطهار سلامي أعطيكم، سلامي أنا أتركه لكم، فماذا عن هذا السلام؟.. إنه سلام دائم لا يزول ولا يتغير ولا عيب فيه.. إنه السلام الذي يفوق كل عقل (في4:7)، ولكن للذين يتبعونه وللذين يحفظون وصاياه وللذين يصنعون سلاما. نعم إن السلام قيمة عظمي يسعي لها الجميع بل هي مشتهي كل الشعوب.
ويقول الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، إن السيد المسيح قد جاء من السماء؛ من أجل خلاص البشر، فكان ينبغي أن يصعد إلى السماء، بعد تتميم هذا الخلاص الثمين، الذي قدمه فداءً عنا، على خشبة الصليب، وبالقيامة المقدسة.
وأشار "رافائيل" في تدوينه له، اليوم، علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك"، إلى الايه التي تقول " خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ ٱلْآبِ، وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَأَيْضًا أَتْرُكُ ٱلْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى ٱلْآبِ».” (يو16: 28)، - فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هَذَا ٱلْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هَذَا ٱلْعَالَمِ.
(يو8: 23( - اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ ٱلْجَمِيعِ، وَٱلَّذِي مِنَ ٱلْأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ ٱلْأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ ٱلسَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ ٱلْجَمِيعِ (يو 3: 31(- صعد الله بتهليل، والرب بصوت البوق" (مز46: 5 س).
وأوضح أسقف عام كنائس وسط القاهرة، أن المسيح هو الله الظاهر في الجسد، الآتي إلينا من السماء، فيعود - طبعًا - إلى السماء.