"الأطباء العرب" يطالب بتوفير أقصى وسائل الوقاية للجيش الأبيض
وجه الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الدكتور أسامة رسلان، الشكر لكافة الأطقم الطبية في كل الدول العربية باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد، بعد أن ضربوا أروع المثل في الصمود والإخلاص والتفاني طوال الفترة الماضية، مقدما تعازيه لأسر الضحايا منهمً في مواجهة هذا الفيروس.
وثمن رسلان في بيان أصدره اليوم الخميس، جهود الأطباء العرب في جميع مواقعهم، ودورهم الأساسي في مواجهة هذا الوباء، مؤكدا أن الزملاء الأطباء وكافة الكوادر الصحية في طليعة الذين يتصدون للفيروس بكل شجاعة وتفان، رغم معرفتهم الأكيدة بخطورة عملهم على صحتهم وحياتهم، وصحة عائلاتهم.
وفي هذا الصدد، طالب رسلان وزراء الصحة العرب، وكافة الهيئات الصحية المعنية بضرورة العمل للحفاظ على الثروة البشرية من الأطقم الطبية، وتوفير أقصى ما يمكن من وسائل الوقاية لحمايتهم، وسرعة علاج من يصاب منهم، وذلك وفقًا للمعايير والضوابط العلمية المتفق عليها محليًا وعالميًا.
كما دعا رسلان، إلى تدبير الكواشف والفحوصات اللازمةً للكشف المبكر علي الأطباء وجميع الاطقم الطبية؛ حفاظا على هذه القوة البشرية التي تمثل العمود الفقري للنظم الصحية في مواجهة هذه الجائحة، وكذلك حمايةً لأسرهم وبقية أفراد المجتمع من تداعيات انتقال العدوى، وتجنبًا لمزيد من الخسائر في الأرواح.
كما دعا رسلان إلى ضرورة تكاتف الجميع للحد من انتشار الوباء، ودعم قدرة النظام الصحي العربي على الصمود والعمل بفاعلية في مواجهة الفيروس، خاصة مع بدء رفع الحظر التدريجي والتعايش مع هذا الفيروس مؤكدا أن التعاون وتضافر الجهود سيساعد في احتواء هذا الفيروس، وحماية المجتمع العربي بما يضمن صحة أفضل لجميع البلدان العربية.
وحرص الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب على التأكيد أن الاتحاد يرحب بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية ومنظمات المجتمع المدنى لمكافحة هذا الوباء العالمى، ويضع كافة امكاناته تحت تصرفها.
وكانت لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب قد أعلنت عن تدشين مشروع دعم القطاع الصحي بعدد من الدول العربية أعضاء الاتحاد وذلك بتوفير المواد المطهرة ومستلزمات الوقاية وأدوات مكافحة العدوي لعدد من المستشفيات والمراكز الطبية حسب الحاجة.