عاجل.. فرنسا تدعوا طرفي النزاع في ليبيا للعودة لطاولة المفاوضات
دعت فرنسا قبل قليل، طرفي النزاع في ليبيا إلى العودة لطاولة المفاوضات، بعد ارتفاع وتيرة التوتر والعمليات العسكرية خلال الأيام الماضية، وفقا لما أفادت به قناة العربية في خبر عاجل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، إن "الوضع في الأراضي الليبية مزعج للغاية"، محذرا من أن "سيناريو سوريا يتكرر في هذا البلد".
وأضاف لو دريان: أن "هذه الأزمة تزداد تعقيدا، ونواجه موقفا تتحول فيه ليبيا إلى سوريا أخرى، وإذا لم يعد الطرفان المتحاربان في ليبيا إلى طاولة التفاوض سيتدهور الوضع ويهدد أوروبا".
وتتزايد المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار في ليبيا، مع تصاعد حدة المعارك واستمرار النظام التركي في التدخل عسكريا في ليبيا بصورة تحول دون التوصل لحل سياسي.
هذا وتتدخل تركسيا في الشؤون الليبية عبر توريد الاسلحة والمرتزقة والمستشاريين العسكريين لدعم مليشيات مصراته الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، زيعيد للأذهان تدخل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأزمة السورية منذ بدايتها في 2011 وحتى اليوم.
وتجاوز التدخل التركي في سوريا دعم فصائل مسلحة وغرهابية موالية لتركيا ضد الجيش السوري، إلى التدخل العسكري المباشر واحتلال أجزاء من سوريا منها عفرين عبر عمليات عسكرية لاقت إدانات دولية واسعة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الوطني الليبي عدة مبادرات بمناسبة عيد الفطر المبارك، بينها تخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار أحادي الجانب، إلأا أن المليشيات رفضت ذلك.
وقرر الجيش الليبي تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 - 3 كيلومتر على أن تعود المليشيات مثلهم لتوسيع المجال في مساحة طرابلس لتأدية الشعائر الدينية وتبادل الزيارات، إلا أن المليشيات لم تستجب إلى ذلك وبادرت بالهجوم على كل من ترهونة والأصابعة.