في اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد.. تعرف على أسبابه وأعراضه
يحيي العالم اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد غدا الأربعاء، ويعتبر مرض التصلب المتعدد يعيق الدماغ والحبل النخاعي (الجهاز العصبي المركزي)، فهو يهاجم الجهاز المناعي الذي يغطي ألياف الأعصاب، ويسبب مشاكل في الاتصال بين دماغ وبقية جسم، مما يؤدي إلى تلف أو تدهور للأعصاب.
وتختلف أعراض التصلب المتعدد من شخص لآخر، حيث تعتمد على مقدار الأعصاب مصابة، فمنهم يفقدون القدرة على المشي نهائيا، إذا كانوا يعانون من التصلب المتعدد الحاد بينما يمر الآخرون بفترات طويلة دون ظهور أي أعراض جديدة.
الأعراض:
1-تنميل أو ضعف في أحد الأطراف أو أكثر يحدث عادة على جانب واحد من جسم في المرة الواحدة، أو الساقين والجذع
2-شعور المصاب بشبه صدمة الكهربائية، التي تصاحبها حركات معينة في الرقبة مثل انحناء الرقبة للأمام (علامة ليرميت)
3- رعاش في الجسم أو عدم اتزان المشية
4- فقدان الرؤية جزئي أو كلي بعين واحدة ويصاحبها شعور بالألم أثناء حركة العين.
5- رؤية مزدوجة لمدة طويل وعدم القدرة بشكل واضح
6-رؤية ضبابية
عوامل الخطر تزيد من الإصابة:
1-العمر: يحدث المرض للذين تتراوح أعمارهم بين 16-55 عام.
2-الجنس: ترتفع نسبة إصابة النساء بالمرض بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بالرجال.
3-التاريخ العائلي: إذا كان أحد افراد العائلة مصاب.
4-بعض الإصابات: تسبب بعض الفيروسات مرض التصلب المتعدد، ومنها فيروس إبشتاين-بار.
5- العرق: يزداد خطر الإصابة لذوي البشرة البيضاء، وتحديدا أولئك المنحدِرِين من أوروبا الشمالية.
6-المناخ: يكثر مرض التصلُّب المتعدِّد في البلدان ذات المناخ المعتدل، بما في ذلك كندا وشمال الولايات المتحدة ونيوزيلندا وجنوب شرق أستراليا وأوروبا.
7-فيتامين د: نقص مستويات فيتامين د يزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
8- أمراض المناعة الذاتية: يزداد خطر الاصابة بسبب مرض الغدة الدرقية أو داء السكري من النوع 1 أو مرض الأمعاء الالتهابي.
9-التدخين: يعتبر المدخنون أكثر عرضة لأن يكون لديهم مضاعفات تؤكد إصابتهم بمرض التصلُّب المتعدد.
مضاعفات تحدث بسبب الإصابة بمرض التصلب المتعدد:
1-تيبس العضلات أو التشنجات
2-شلل في حركة الأرجل
3-مشكلات في المثانة أو الأمعاء أو الوظائف الجنسية.
4-تغيرات عقلية، مثل النسيان أو التقلُّبات المزاجية
5-الاكتئاب
6-الصرع
العلاج:
لا يوجد علاج لهذا المرض، ومع ذلك، يمكن أن تساعد العلاجات في سرعة التعافي من النوبات، وتعديل مسار المرض وعلاج الأعراض.