الرواندي فيليسين كابوغا يعارض نقله من فرنسا إلى محكمة أممية
يحق لفيليسين كابوغا، المشتبه فيه في الإبادة الجماعية الرواندية، افتراض براءته ويعارض نقله من فرنسا إلى محكمة تابعة للأمم المتحدة مقرها تنزانيا، حسبما ذكر محاميه في بيان.
وقال المحامون، إنهم سيسعون إلى تأجيل افتتاح الجلسة، كما أوردت وكالة "رويترز".
واضاف المحامين، أنه من غير المقبول أن مكتب المدعي العام الفرنسي أشار يوم السبت إلى قطب الشاي والقهوة لمرة واحدة كواحد من أبرز مرتكبي المذبحة قبل بدء أي محاكمة.
ومن المقرر أن يمثل الساعة 1200 بتوقيت جرينتش أمام قضاة في محكمة في باريس سيقرر ما إذا كان سيسلمه إلى آلية الأمم المتحدة الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين. يقع مقر المحكمة الدولية في لاهاي بهولندا وأروشا، تنزانيا.
واتهم "كابوغا" البالغ من العمر 84 عامًا، بتمويل ميليشيات عرقية قامت بذبح نحو 800 ألف شخص في الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 وظل هاربا لمدة ربع قرن حتى اعتقاله يوم السبت في إحدى ضواحي باريس.
كابوغا هو أكثر الرجال المطلوبين في رواندا ولديه مكافأة قدرها 5 ملايين دولار على رأسه. وقد وُجهت إليه اتهامات في عام 1997 بسبع تهم جنائية بما في ذلك الإبادة الجماعية والتحريض على ارتكاب الإبادة الجماعية.
بموجب القانون الفرنسي، سيتم تلقائيًا تأجيل جلسة الاستماع لمدة ثمانية أيام.