تساؤلات حول زيارة أشتون وربطها بالخروج الآمن.. وسياسيون: زيارتها لا صلة لها بالأمور الداخلية والشعب هو صاحب الإرادة

تساؤلات حول زيارة
تساؤلات حول زيارة أشتون وربطها بالخروج الآمن.. وسياسيون: زي

تقرير: محمود أحمد



علي السلمي: زيارة أشتون للمعزول تفضح ألاعيب الخارج والاخوان

عبد الغفار شكر: لقاء أشتون بالإخوان لا يعني بإمكانية خروجهم الآمن

حسين عبد الرازق: أشتون لا تستطيع تحديد مصير الدولة والمصريين هم أصحاب إرادتهم



ترددت أنباء كثيرة عن زيارة أشتون لمصر في الوقت الحالي وخاصة بعد زيارتها ولقاءها بقيادات من جماعة الإخوان المسلمين للتباحث حول رؤية المشهد السياسي، وكانت أهم الأنباء حول قدومها بمبادرة للخروج الآمن لجماعة الإخوان والقيادات والرئيس المعزول مقابل الاعتراف بما حدث في يونيو.



وحول ذلك قال علي السلمي، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية، ونائب رئيس مجلس الوزاراء السابق، إن زيارة أشتون الأخيرة للرئيس المعزول محمد مرسي، تفضح ألاعيب الخارج والتي تريد سيطرة فصيل الإسلام السياسي الغير واعي أو ناضج سياسيا، للعمل على السيطرة على مقاليد الأمور خلال تواجدهم في الحكم وخاصة جماعة الإخوان المسلمين.


وأضاف أن الجميع يعلم أن أمريكا ودول أوروبا لا تهمها أبدا عمليات الفوضى المستمرة في الشارع المصري وما يحدث من عمليات عنف وإرهاب وقتل في محافظات مصر من قبل مؤيدي الرئيس المعزول ولا تدين ذلك لأنه يصب في مصلحتها.


وتابع السلمي، أن الإخوان المسلمين باتوا مفضوحين للغاية في محاولاتهم المستمرة للاستقواء بالغرب الذي لن يفيد على الإطلاق في ظل تمسك الشعب المصري بإرادته التي تحققت في ثورة 30 يونيو.


وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن لقاء أشتون بالعديد من القوى السياسية إجراء روتيني طبيعي أثناء زيارتها بمصر بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين ولقاءها لبعض قياداتها للحديث حول تطورات المشهد.


وأضاف أن ما تردد حول إمكانية قبول القائمين على إدارة البلاد والحكومة الحالية بفكرة الخروج الآمن للرئيس المعزول وقيادات الإخوان عقب لقاءها بأشتون مجرد تخمينات من المستحيل حدوثها بعد ثورتي يناير ويونيو.


وتابع شكر، أن كافة القوى السياسية التي جلست مع أشتون لم تتطرق إلى إمكانية الخروج الآمن لأنه أمر مفروغ منه وبات من المستحيل حدوثه، مشيرا إلى أن أحدا لا يريد أن يتم تطبيق القانون على كل من أخطأ أو حرض على عمليات عنف أو قتل المتظاهرين.


ومن جانبه قال حسين عبد الرازق، الأمين العام لحزب التجمع، إن لقاء أشتون بالعديد من القوى السياسية أمس واليوم وعددا من المسئولين الرسميين بالدولة، هو مجرد خطوة إرجائية لا أكثر من قبل الاتحاد الأوروبي، للتباحث حول المرحلة الانتقالية في مصر في الفترة الحالية.


وأضاف أن أشتون أو غيرها لا يستطيعون فرض آراءهم على المصريين، موضحا أن المصريين هم فقط من يستطيعون تحديد مصائرهم ومصائر دولتهم لأنهم أصحاب إرادة وعزيمة واضحة.


وتابع عبد الرازق، أن لقاء أشتون بمرسي أوضح مدى توهم الجماعة إمكانية تدخل الغرب في إعادة المعزول لمنصبه مرة أخرى، مشيرا إلى أن ذلك لن يحدث على الإطلاق وأن اعتصام رابعة العدوية في طريقه للفض وبطريقة سلمية.