الحرس الوطني: الذكرى السنوية الثالثة لمبايعة ولي العهد السعودي مناسبة "سعيدة"

السعودية

وزير الحرس الوطني
وزير الحرس الوطني

قال وزير الحرس الوطني السعودي، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، إن الذكرى السنوية الثالثة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، تعد مناسبة سعيدة في تاريخ وطننا المجيد، إذ يحظى بمكانة رفيعة وتقدير عظيم، لما يقوم به وينجزه من مهمات جسام.

وأوضح في كلمة له بهذه المناسبة، أن الأمير محمد بن سلمان حرص على تطوير أجهزة الدولة ومؤسساتها ورفع كفاءة الاقتصاد السعودي وتوسيع دائرته ومنظومته، وباشر بنفسه قيادة التحولات في عمليات التطوير.

وفي ما يلي نص كلمة وزير الحرس الوطني:

نشهد اليوم الذكرى السنوية الثالثة لمبايعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولياً للعهد، وهي مناسبة سعيدة في تاريخ وطننا المجيد، الذي قام على أسس عميقة ومرتكزات راسخة وروابط تاريخية متينة تجسد العلاقة بين القيادة الرشيدة والشعب السعودي المخلص، حيث يحظى سيدي ولي العهد الأمين -حفظه الله- بمكانة رفيعة وتقدير عظيم، لما يقوم به وينجزه من مهام جسام، بعزيمته الصادقة وكفاءته العالية، وبروح الشباب وحكمة القائد، لتواصل بلادنا السير بخطى حثيثة على دروب المجد والعلا، نحو المستقبل المشرق الواعد الذي رسمته التوجيهات السديدة والرؤية الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، والتي وضعت بلادنا في مقدمة دول العالم أهمية وحراكاً وتطوراً في شتى المجالات، وكان سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- الداعم الأول لتحقيق الرؤى والأهداف واستثمار مكامن القوة في الوطن ومقوماتها وإطلاق المبادرات والمشاريع العملاقة التي تظهر شواهد نجاحها اليوم في مختلف الميادين، ولأن الوطن والمواطن هاجس ولي العهد وهمّه الأول، فقد حرص على تطوير أجهزة الدولة ومؤسساتها ورفع كفاءة الاقتصاد السعودي وتوسيع دائرته ومنظومته، وباشر بنفسه قيادة التحولات في عمليات التطوير وإحداث النقلات الكبيرة ووضع الخطط الإستراتيجية، سعياً لأن تتبوأ بلادنا مراتب الريادة والتميز، مع محافظتها على هويتها العربية والإسلامية الأصيلة.

ولقد كان لجهود ولي العهد الأثر البالغ في معالجة الأزمة التي مرت بها أسواق النفط أخيراً، والعمل على الوصول لاتفاق يعيد التوازن لأسواق الطاقة في العالم، وذلك لما يحظى به من قبول وتأثير في مختلف الأوساط، وما يتمتع به من حكمة وبعد نظر، وهو ما عزز دور المملكة القيادي المؤثر في الاقتصاد العالمي، لاسيما وهي تترأس قمة مجموعة العشرين، إضافة إلى قيادته جهود المملكة في مواجهة جائحة كورونا، انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين واستشعاراً للمسؤولية في هذا الظرف العالمي الاستثنائي، حتى أصبحت المملكة مثار إعجاب العالم في إدارتها لهذه الأزمة بكفاءة واقتدار وإنسانية لا تفرق بين مواطن ومقيم.

وإنه ليشرفني بمناسبة هذه الذكرى الغالية أن أرفع باسمي ونيابة عن كافة منسوبي وزارة الحرس الوطني مدنيين وعسكريين أسمى آيات التهاني لمقام ولي العهد الذي نستحضر في شخصه الكريم الرهان على المستقبل وتحقيق تطلعات الأجيال، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا عزها ورفعتها وأمنها واستقرارها.