الكنيسة: ندرس الإجراءات الوقائية للعودة التدريجية للصلوات
علق القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية علي القرارات الأخيرة لرئاسة مجلس الوزراء بمد فترة ساعات حظر التجوال الشامل خلال فترة عيد الفطر المبارك وتمديد عدد الساعات عقب العيد، قائلًا: إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لن تصدر أي قرارات جديدة في الوقت الراهن.
وأوضح "حليم" لبوابة الفجر، أن الكنيسة تدرس الإجراءات الوقائية للعودة التدريجية للصلوات وفتح أبواب الكنائس أمام الجمهور، وذلك بحسب ما تقتضيه الظروف الراهنة.
وعن بدء موعد فتح الكنائس وعودة الصلوات بها تدريجيًا، قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية إن الأمر حتى الآن تحت الدراسة.
وأكد بولس حليم أنه لا يوجد مصادر للكنيسة تتحدث باسمها غير قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية هو المصدر الوحيد للكنيسة وأن الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي هى الناطقة الرسمية علي لسانها، موضحًا أن أي أخبار تبث خارجها هي عبارة عن مجرد تكهنات او استنتاجات، مؤكدًا أن الكنيسة حتى الآن لم تتخذ اية قرارات بخصوص فتح ابواب الكنائس خلال الايام القريبه المقبلة.
وأوضح، أن القرارات السابقة بشأن غلق الكنائس قد اتخذت منفردة لكل كنيسة علي حدة ولكن النتيجة كانت أننا لنا رؤية واحدة في التعامل مع الآمر.
إقرأ ايضًا.. الكنيسة الأرثوذكسية تعلن موقفها من التحضير لفتح الكنائس
نفى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ما تداول بشأن التحضير والتواصل من أجل فتح الكنائس قائلًا: إن ما تداول بشأن فتح الكنائس ونلتزم بجميع الإجراءات الوقائية غير صحيح، وعار تمامًا من الصحة.
وأوضح "حليم" فى تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، أن الكنيسة ستعُلن عن ما هو جديد بخصوص هذا الشأن عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة الفبطية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدًا أنه ليس لنا علاقة بما يُعلن خلاف ذلك.
كان البابا تواضروس الثانى، استقبل رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات وقال: اليوم، في يوم ١٤ مايو من سنتين استقبلنا رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات من الكشف عن استشهادهم، ثم بعد ثلاث سنوات وجدت المقبرة التي دفنوا فيها وبتعاون السلطات المصرية والليبية امكن استرجاع هذه الرفات في طائرة خاصة واستقبلناها في مطار القاهرة بعدد كبير من الآباء الأساقفة والأباء الكهنة والشمامسة وعدد من الأراخنة. كان يوم فرح ثم أودعوا في مقبرة كبيرة في كنيستهم في سمالوط. نطلب صلواتهم من أجلنا.
جاء ذلك في بدايته عظة قداسته، في عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي والتي أقيمت بالمذبح الذي يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية