لرسوبها المتكرر.. مجلس الدولة يؤيد شطب قيد "طبيبة عيون" بالدراسات العليا
أيدت المحكمة الإدارية العليا الدائرة السادسة "تعليم "، قرار إلغاء قيد طبيبة العيون بالدراسات العليا بكلية الطب جامعة عين شمس وشطبها، لرسوبها المتكرر وتقاعسها عن الحصول علي الدرجة العلمية خلال المواعيد القانونية التي تحددها الجامعة، ورفضت طعن الطبيبة وألزمتها المصروفات.
وأكدت المحكمة، أن المُشرع في قانون تنظيم الجامعات أحال إلى اللائحة الداخلية للكلية في تحديد الشروط التفصيلية للحصول على الدرجات والشهادات العلمية من الكلية وفي تحديد مواعيد القيد للدراسات العليا،وإجراءات تسجيل الماجستير،وإلغاء القيد والتسجيل.
وحددت اللائحة الداخلية لكلية الطب جامعة عين شمس "مرحلة الدراسات العليا" مدة القيد للماجستير أربع سنوات، يجوز إضافة عام واحد إليها، ثم إضافة عام آخر استثنائي لتكون المدة ستة سنوات، وأوجبت اللائحة الداخلية المذكورة شطب القيد حال استيفاء هذه المدة دون الحصول على درجة الماجستير.
وثبت للمحكمة أن الطبيبة قيدت لدراسة ماجستير طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة عين شمس عام 2010 ونجحت في امتحان القسم الأول للماجيستير دور أكتوبر 2012، وناقشت الرسالة عام 2014 ثم تقدمت لامتحان القسم الثاني للماجستير في دور مايو 2015م، ودور نوفمبر 2015م، ورسبت وتم منحها عام إضافي سادس كمهلة استثنائية.
وتقدمت لامتحان القسم الثاني في دور مايو 2016 ودور نوفمبر 2016م فرسبت فيهما، وعليه وإذ استوفت المدة القانونية للقيد(ستة سنوات من تاريخ قيدها في 10-11-2010م)، ولم تحصل على درجة الماجستير، فمن ثم يكون القرار المطعون فيه بشطب قيدها متفقًا وصحيح حكم القانون وتضحى الدعوى بطلب إلغائه فاقدة لسندها مما تقضي معه المحكمة برفضها.
في سياق متصل، انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بمجلس الدولة، برئاسة المستشار يسري الشيخ النائب الأول لرئيس مجلس الدولة المستشار محمد حسام الدين، إلي إلزام هيئة النقل العام بأداء مبلغ مقداره 32 مليونا و422 ألفا و527 جنيها إلى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، قيمة اشتراكات تأمينية مستحقة لهيئة التأمين علي العاملين بشركة أتوبيس القاهرة الكبرى قبل دمجها مع هيئة النقل العام.
كما انتهت إلى عدم قانونية قيام الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بالحجز على الأموال المنقولة والعقارية لهيئة النقل العام.
وقالت الجمعية، إن شركة أتوبيس القاهرة الكبرى قد أُسست بتاريخ 4 ديسمبر1978 ولمدة 25 عامًا قابلة للتجديد، وقد أسفرت الحسابات الختامية السنوية للشركة عام 2008 إلى خسائر فى رأس مالها، وبعرض الموقف المالى للشركة على جمعيتها العمومية وافقت بتاريخ 23 يونيو 2009 على حل الشركة ودمجها فى هيئة النقل العام لشركة أتوبيس القاهرة.
وأضافت الجمعية، أنه بتاريخ 22 يوليو 2009 وافق رئيس مجلس الوزراء على دمج شركة أتوبيس القاهرة الكبرى مع هيئة النقل العام، وبذلك تكون هيئة النقل العام قد حلت حلولا قانونيًّا محل الشركة فيما لها من حقوق وما عليها من التزامات، وأضحى العاملون بالشركة من عداد العاملين بهيئة النقل العام.
وتابعت، أنه ولما كانت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي تطالب هيئة النقل العام بسداد بمبلغ 32مليونا و422 ألفا و527 جنيها قيمة اشتراكات الأجر المتغير التى لم تسدد للعاملين القادمين من الشركة بعد دمجها بالهيئة اعتبارا من عام 2009 حتى عام 2014، وبذلك تكون هيئة النقل العام ملزمة بسداد المبلغ المتفق عليه كقيمة اشتراكات الأجر المتغير التي لم تسدد عن العاملين القادمين من الشركة بعد دمجها، للهيئة، اعتبارا من عام 2009 حتى عام 2014.
أما عن طلب هيئة النقل العام بطلان الحجز الإداري المُوقّع عليها من الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لامتناعها عن سداد المبلغ المشار اليه، فإنها قد جانبها الصواب وذلك لعدم جواز توقيع الحجز على الأموال المملوكة للدولة وللأشخاص الاعتبارية العامة، بحسبان ان هيئة النقل العام هيئة عامة ولا يجوز توقيع الحجز علي أموالها.