المبعوث الروسي لليونسكو ينتقد عقوبات كييف ضد المواقع الثقافية بشبه جزيرة القرم
صرح ألكسندر كوزنتسوف، المبعوث الروسي الدائم لدى اليونسكو، في بيان، بأن العقوبات التي فرضتها أوكرانيا على المتاحف والمواقع الثقافية والمنظمات العلمية في شبه جزيرة القرم ليس لها تأثير عملي.
وقال "كوزنتسوف": "إن وضع المواقع الثقافية والتعليمية في شبه جزيرة القرم في ما يسمى بقائمة العقوبات يُظهر أن السلطات الأوكرانية تعتبر هذه المواقع، التي يُفترض أنها تقع في كييف في أوكرانيا، باحتقار ولا مبالاة"، مضيفًا أن "العقوبات المزعومة ليس لها استخدام عملي"، كما أوردت وكالة "سبوتنيك".
وشدد المبعوث الروسي أيضًا على أن شبه جزيرة القرم ليس لديها تعاون فعال مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وسط ضغوط من كييف وحلفائها الغربيين.
وأوضح "كوزنتسوف": "بالنسبة لهم - أوكرانيا والدول الغربية -، فإن الشيء الرئيسي هو الاستمرار في إثارة قضية النزاع الإقليمي حول القرم، حيث أنهم يرفضون الاختيار التاريخي الذي تم في عام 2014، عندما صوتت الغالبية العظمى من سكان القرم لصالح الوحدة مع روسيا".
في 14 مايو، قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتوسيع قائمة عقوبات كييف ضد مؤسسات الدولة والشركات الخاصة الروسية لتشمل المتاحف والجامعات والمواقع الثقافية.
تم حظر جامعة موسكو الحكومية والجمعية الجغرافية الروسية ومتحف هيرميتاج بالإضافة إلى المرافق التعليمية والمنظمات العلمية في شبه جزيرة القرم.
انضمت شبه الجزيرة إلى روسيا في ربيع عام 2014، بعد تغيير السلطة في أوكرانيا واستفتاء إقليمي، حيث أيد أكثر من 95 بالمائة من الناخبين إعادة التوحيد.
في حين أن الدول الغربية وكييف لم تعترف بالوضع الجديد لشبه جزيرة القرم واتهمت موسكو بالتدخل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا، نفت موسكو أي ادعاءات بالتدخل وأصرت على إجراء الاستفتاء بما يتماشى مع القانون الدولي.
