القبائل العربية تناشد المنظمات الحقوقية بالتدخل للإفراج عن قذاف الدم وعودة السفير على ماريا
طالب حمدى كويلة منسق إئتلاف شباب القبائل العربية المنظمات الدولية والحقوقية بتشكيل وفد دولى لزيارة على ماريا و محمد إبراهيم رجل الأعمال الليبي ضحايا الإرهاب الليبي.
وقال كويلة أن الإرهاب إستغل المال والنفوذ وإشترى ذمة مرسي وجماعته ويطالب بالتحقيق مع الإنتربول الدولى لتعاونه مع الإرهاب والميليشيات، كما يطالب بوضع الإنتربول الليبى تحت قائمة الإرهاب، وذلك لإرهاب المواطنين الليبين فى الخارج وطالب كل من المجتمع الدولى وحلف الأطلسى والأمم المتحدة بالنظر الجاد فى ملف الأسري الليبين المحتجزين في سجون الإرهابيين بمصراته والإفراج عنهم فوراً، أو نقلهم إلى سجون المنطقة الشرقية بطبرق تحت رعاية الأمم المتحدة نظراً لتعذيبهم يوميا وقد مات الكثير منهم بالسجون رغم ان بينهم مسنيين وذوي إحتياجات خاصة.
واضاف كويلة، قائلا: نعتبر وجود 11 ألف إنسان في سجون الميليشيات رغم علم المجتمع الدولي جريمة دولية مشترك فيها الجميع..ولابد من تدخل المنظمات الإنسانية والحقوقية للإفراج الفوري والعاجل عن هؤلاء الأبرياء..فلن يرحمكم التاريخ علي هذا الصمت ..وأن ندائنا لجميع المنظمات فى جميع أنحاء العالم .
كما طالب منظمات المحامين بالعالم التدخل لدي الأمم المتحدة وسرعة الإفراج عن الأبرياء ونقلهم إلى سجون الشرق برعاية دولية لحين إستقرار الأوضاع ومحاكمتهم بالقانون، مشيرا أن ليبيا ليس فيها قانون الآن سوي قانون الإرهاب..وليعلم العالم جميعا أن مصراته هي معقل الإرهاب.
وأكد قائلأ: أننا نعتبر أن جريمة تسليم علي ماريا ومحمد إبراهيم هي جريمة إرهاب دولي تمت تحت غطاء الإنتربول..ويعتبر إساءة للإنتربول، ولو اننا نعتبر إختطاف علي ماريا ومحمد ابراهيم بمثابة ثأراً بين ميليشيات مصراته وقبائل مصر.. ولن ننسي إستفزازاتكم ولن ننسي أنكم تعاونتم مع الإرهاب ضدنا، مع أننا قدمنا لكم كل المعونات في بداية ثورتكم وكنا نظن أنكم علي حق لكن تبين لنا أننا ساعدناكم على ظلم .