إعلان الفائزين في مسابقة الدين المسيحي للمرحلة الإعدادية

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني


أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، أسماء الفائزين في المسابقة الثقافية البحثية لمادة التربية الدينية المسيحية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالاشتراك مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واشترك في المسابقة ما يزيد عن ٤٥٠٠٠ طالب وطالبة من أبناء المراحل التعليمية الثلاثة إلى جانب ذوي القدرات الخاصة والمكفوفين والوافدين.

وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن تقديره للدور الإيجابي الذي يقوم به الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ونائبه الدكتور رضا حجازى في دعم تنمية مادة التربية الدينية لتزويد الطلاب بقدرٍ وافٍ من المعرفة الدينية الصحيحة والذي يترجمه بوضوح المسابقة البحثية وبنك المعرفة ومشروع تدريب ١٠٠٠ معلم دين مسيحي.

وتتولى الكنيسة القبطية منح الفائزين بالمراكز الأولى بها الجوائز المالية المرصودة لها.

وجاءت أسماء الفائزين بالمرحلة الاعدادية بالمسابقة الثقافية البحثية للتربية الدينية المسيحية، كالأتي:
اول مكرر جون هاني يعقوب -المنيا -مغاغة
اول مكرر شيري ابراهيم عربي.قنا فرشوط
اول مكرر فيرينا نبيل متي فرنسيس. السويس جنوب سيناء
اول مكرر فيرينا القس بيمن القمص انطون.بني سويف. ببا
اول مكرر كارين بيتر فيكتور.سوهاج اخميم
اول مكرر ميرنا نادر فكري.الغربية، السنطة
اول مكرر هدرا روماني غطاس. اسوان اسوان
اول وافدين جورج اسامة فوزي حلمي.المنيا مغاغة
اول دمج شادي شاكر مكاري.الجيزة. اكتوبر
ثاني دمج سامي يوسف سامي نجيب.الشرقية مشاول السوق
ثاني دمج بيشوي عاطف بطرس. السويس جنوب السويس
اول مكفوفين بولا عماد ذكي مجلي.الفيوم غرب
ثاني مكفوفين يوسف عادل بطرس خليل.القاهرة الزيتون
ثالث مكفوفين ملاك ممدوح ملاك عياد. بني سويف بني سويف

إقرأ أيضًا.. البابا تواضروس يستعيد ذكريات استعادة رفات شهداء ليبيا

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، إنه في يوم ١٤ مايو من عامين استقبلنا رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات من الكشف عن استشهادهم، حيث وجدت المقبرة التي دفنوا فيها وبتعاون السلطات المصرية والليبية أمكن استرجاع هذه الرفات في طائرة خاصة، واستقبلناها في مطار القاهرة بعدد كبير من الآباء الأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة وعدد من الأراخنة، وكان يوم فرح ثم أودعوا في مقبرة كبيرة في كنيستهم في سمالوط نطلب صلواتهم من أجلنا. 

جاء ذلك في بدايته عظة قداسته، في عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي والتي أقيمت بالمذبح الذي يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء امس. 

كما قدم التعازي في مثلث الرحمات نيافة الأنبا رويس الأسقف العام، الذي رحل عن عالمنا بشيخوخة صالحة اليوم. 

وقال قداسة البابا في نعيه: "أحب أن أذكر أننا ودعنا اليوم واحدًا من أحبار الكنيسة الأجلاء، مثلث الرحمات المتنيح نيافة الأنبا رويس الأسقف العام في الكنيسة، بعد جهاد روحي وبعد أن حمل صليب المرض فترة طويلة، نودعه كقامة ونموذج طيب للأب الأسقف وخدمته الهادئة، تميز كثيرًا بالهدوء والصمت والروح الملائكية، حيث قضى في الرهبنة ٥٧ سنة وفي الأسقفية ٤٣ سنة". 

تابع البابا: بدأ في حياته الرهبانية مع المتنيح البابا كيرلس القديس ثم مع البابا شنودة ثم معنا، وكان دائمًا عبر هذه السنين الطويلة نموذجًا يشهد له الجميع ويشهد لمحبته وهدوئه وحياته التي عاشها في صمت. ربما الله اختار أن يرحل في هذه الأيام لأنه كان محبًا لحياة الهدوء فأختار أن يرحل في هدوء، ربنا ينفعنا بصلواته وشفاعاته أمام الله." 

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت عن رحيل مثلث الرحمات نيافة الأنبا رويس الأسقف العام عن عمر ناهز ٨١ سنة بعد أن قضى في حياة الرهبنة ما يقرب من ٥٧ سنة منها ٤٣ سنة أسقفًا، حيث ولد يوم ١٥ أكتوبر ١٩٣٩ وترهب بدير السريان بوادي النطرون باسم الراهب متياس السرياني في ٣٠ أكتوبر ١٩٦٣ وسيم أسقفًا عامًا يوم ٢٩ مايو ١٩٧٧.