متحدث الداخلية السعودية يحذر المواطنين من الزيارات والتجمعات

السعودية

بوابة الفجر

ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، المقدم طلال الشلهوب، اليوم السبت، أن الأوقات المسموح بها بالتجول تهدف إلى تمكين الجميع من قضاء احتياجاتهم الضرورية القصوى، وليس للزيارات والتجمعات المخالفة للوائح.

وقال “الشلهوب” خلال المؤتمر الصحفي اليومي للكشف عن آخر مستجدات كورونا: “خلال الأيام الماضية أكدت وزارة الصحة عن مؤشرات إصابة نساء وأطفال بالفيروس نتيجة الزيارات العائلية والتنقل من مواقع إلى أخرى”.

وأضاف “متحدث الداخلية”: “في اليومين السابقين تم رصد باعة متجولين في أكثر من موقع، وعند الوقوف على الحالات اتضح أنه لا يوجد تباعد اجتماعي ومخالفين للنظام، ونؤكد على منع التجمعات بكافة أشكالها وصورها كما نصت اللائحة”.

وأوضح المقدم “الشلهوب” أن عدد مخالفاتمنع التجوّلبلغ خلال يوم أمس3334 مخالفة على مستوى مناطق المملكة، وكانت مدينةالرياض الأعلى بـ 1845 مخالفة، وتليهامكة المكرمةبـ 281 مخالفة، ثمالمنطقة الشرقيةبـ 277 مخالفة.

وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 2840 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، خلال الـ24 ساعة الماضية، توزعت في مختلف المدن والمناطق، ليصبح الإجمالي 51،980 حالة.

وكشف محمد العبدالعالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن تفصيل الحالات الجديدة في المملكة جاء كالتالي:

الجنس: 26 % إناث | ذكور 74 %

العمر: 9 % أطفال | 87 % بالغين | 4 % كبار السن

الجنسية: 34 % مواطنين | جنسيات أخرى 66 %

وأشار المتحدث إلى تسجيل 10 وفيات جديدة متأثرة بالفيروس، ليصل مجموع الوفيات إلى 302 حتى الآن.

وحول حالات التعافي كشف “العبدالعالي” أن المملكة سجلت 1797 حالة تعافي جديدة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وحول عدد الفحوص المختبرية التي أجرتها الوزارة كشف المتحدث أن الإجمالي بلغ 570360 فحصا.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4،466 مليون إصابة، بينهم أكثر من 299 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1،678 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.