بعد موقف القاهرة معها.. كيف ردت الصين الجميل لمصر في أزمة كورونا؟
ردت الصين، الجميل للدولة المصرية، في أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث مدتها بثلاث شحنات من المساعدات الطبية الوقائية تتضمن الكمامات والقفازات الطبية وكواشف تحاليل الفيروس وقياس الحرارة، في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين.
شحنة مساعدات طبية ثالثة
استقبلت وزارة الصحة والسكان، شحنة المساعدات الطبية الثالثة الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، هدية من الصين إلى مصر.
وتشمل الشحنة الثالثة، 30 طنًا من المستلزمات الطبية الوقائية، من بينها؛ مليون كمامة طبية، و150 ألف كمامة "N95"، و70 ألف مجموعة من الملابس الطبية الوقائية، و70 ألف فقاز طبي، بالإضافة إلى 70 ألف كاشف خاص بتحاليل فيروس كورونا المستجد، و1000 جهاز قياس درجة حرارة.
الشحنة الطبية الثانية
وسبقها، استقبلت وزارة الصحة المصرية، الشحنة الثانية من المستلزمات الطبية الوقائية من الصين، حيث بلغت 4 أطنان وتضمنت 70 ألف كاشف تحليل لفيروس كورونا، و10 آلاف كمامة طبية "N95"، و10 آلاف مجموعة من الملابس الوقائية.
الشحنة الأولى
وفي أبريل الماضي، جاءت شحنة المساعدات الطبية الأولى، إلى مصر، حيث بلغت 4 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية عبارة عن 20 ألف كمامة "N95"، و10 آلاف من الملابس الوقائية، بالإضافة إلى 10 آلاف كاشف خاص بفيروس كورونا المستجد.
في ذروة الظروف الاستثنائية التي اجتاحت الصين، توجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لزيارة الصين، لتبادل الخبرات في الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتقديم مساعدات طبية للشعب الصيني، إضافة إلى تسلمها الوثائق الفنية المشتركة لكل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الصينية عن سياسات مكافحة كورونا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.