الكنيسة تحتفل بالذكرى السنوية الـ28 لرحيل القمص ايساك اسحق

أقباط وكنائس

ايساك اسحق راعي
ايساك اسحق راعي

تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الذكرى السنوية الـ 28 علي نياحة (رحيل) القمص ايساك اسحق راعي ومؤسس كنيسة رابطة القدس في فلسطنين.

والقمص إيساك من مواليد ١٥ سبتمبر عام ١٩١٢، وأسس رابطة القدس فى يوم خميس العهد الموافق ١٣ ابريل ١٩٤٤، ثم سيم كاهنًا علي الكنيسة ذاتها فى ١٤ يونيو من عام ١٩٨١ 

وكان هذا القديس يفانى فى خدمتها طوال ٥٠ عامًا وقضى منهم ١١ سنة كاهنًا على الكنيسة، حيث كان مشهود له من كهنة وشعب المنطقة. 

تنيح (رحل) عن عالمنا بسلام في فجر الجمعة الموافق ١٥ مايو ١٩٩٢ فى افراح القيامة عن عمر يناهز ٨٠ عامًا.

اقرأ أيضا.. البابا تواضروس يترأس صلاة عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي بمزاره بالكاتدرائية

وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس الخميس، عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي بالمذبح الذي يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما طيَّب قداسته رفات القديس في نهاية العشية.

وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد القديس الملقب بـ "حامي الإيمان" يوم ٧ بشنس الموافق ١٥ مايو من كل عام. وهو البطريرك الـ ٢٠ في سلسلة باباوات الإسكندرية (٣٢٨ - ٣٧٣ م) وساهم بقوة في صياغة الإيمان المسيحي، كما كان يتمتع بحياة تقوية مشهودة حتى أنه قيل عنه "نقاوة إيمانه كانت سبب تقواه".

وقال قداسة البابا: اليوم، في يوم ١٤ مايو من سنتين استقبلنا رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات من الكشف عن استشهادهم. ثم بعد ثلاث سنوات وجدت المقبرة التي دفنوا فيها وبتعاون السلطات المصرية والليبية امكن استرجاع هذه الرفات في طائرة خاصة واستقبلناها في مطار القاهرة بعدد كبير من الآباء الأساقفة والأباء الكهنة والشمامسة وعدد من الأراخنة. 

واستطرد قائلًا: كان يوم فرح ثم أودعوا في مقبرة كبيرة في كنيستهم في سمالوط. نطلب صلواتهم من أجلنا.

كان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد ترأس،  صلوات الجنازة على جثمان الأنبا رويس، الأسقف العام من الكنيسة البطرسية في العباسية.

ونظرًا لظروف قداسته إلى إنه منوط به من كثرة ترؤسة للصلوات فلن يتمكن من إرتداء الكمامة خلال ترؤسة صلوات جنازة الأسقف الراحل، في حين قام الاباء المطارنة والاساقفة بالإلتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية بإرتداءهم الكمامات واستخدام المطهرات داخل الكنيسة البطرسية التي إلتزمت بذلك، حيث إرتدي قام جميع الحاضرين لجنازة الانبا رويس وهم عدد قليل أقتصر علي حضور اسرة الراحل وعدد قليل جدًا من الكهنة والشمامسة.