ماليزيا تقرر إقامة صلاة عيد الفطر مع تراجع الإصابات بكورونا
قررت السلطات الماليزية، اليوم الخميس، رفع الحظر المفروض على صلاة الجماعة في المساجد اعتبارا من يوم غد الجمعة قبل عيد الفطر، في إطار تخفيف تدريجي لإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال وزير الشؤون الدينية الماليزي ذو الكفل محمد البكري، إن "العاصمة كوالالمبور ستكون ضمن مناطق ستسمح بصلاة الجماعة على أن لا يتجاوز عدد المصلين 30 شخصا".
وأضاف: "يستثنى من هذا القرار 12 ولاية تطبق قوانينها الخاصة فيما يتعلق بالشؤون الدينية، لكن يمكنهم اتخاذ إجراءات مماثلة، إذا رغبوا في ذلك".
وشدد الوزير على أنه "رغم تراجع حالات الإصابة اليومية، فإن المدارس والجامعات ستظل مغلقة حتى التاسع من يونيو المقبل".
وسجلت ماليزيا 6819 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، إضافة إلى 112 حالة وفاة في عموم البلاد.
ويذكر أن أبلغ مسؤولو الصحة في ماليزيا، عن 70 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، اليوم الاثنين، ليصل العدد الإجمالي إلى 6726.
كما أبلغت وزارة الصحة عن حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 109، كما أوردت وكالة "رويترز".
وقد قررت ماليزيا تمديد العمل بقيود مخففة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد حتى التاسع من يونيو المقبل، حيث ستسمح باستئناف جميع الأنشطة الاقتصادية تقريبا، ولكن سوف تبقى الحدود والمدراس مغلقة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن رئيس الوزراء محي الدين ياسين القول في خطاب متلفز اليوم الأحد إن الحكومة سوف تسمح بسفر محدود بين الولايات من أجل أفراد الاسر الذي ابتعدوا عن بعض قبل احتفالات عيد الفطر.
وأضاف:" لذلك ستكون الأسابيع القليلة حاسمة بالنسبة لنا، حيث أنها سوف تظهر نتائج تخفيف القيود".
وقال: "إذا رصدنا زيادة كبيرة في الحالات خلال هذا الوقت، سوف تضطر الحكومة لتطبيق قيود أكثر تشددا على الحركة في المناطق المتضررة".
