كنيسة الكلدان الكاثوليك تعزي البابا تواضروس في رحيل الأنبا رويس

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أرسلت كنيسة الكلدان الكاثوليك بمصر، وعلى رأسها الاب بولس ساتى المدبر البطريركى ورءيس طاءفة الكلدان الكاثوليك، خالص التعازى إلى صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية،فى انتقالاانتقال رؤيسالاسقف العام.

كان صلاة الجنازة علي جثمان الأنبا رويس، الأسقف العام، قد بدأت منذ قليل بمقر الكنيسة البطرسية في العباسية، اليوم الخميس.

ومن المقرر أن يترأس الصلاة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة الجنازة، دون حضور شعبي.

وحرصت القنوات الفضائية المسيحية على نقل صلاة الجنازة بالبث المباشر، في حضور بعض الاباء المطارنة والاساقفة اعضاء المجمع المقدس.

وكان الاسقف المتينح وافته المنية فجر اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 79 عامًا.

ولِدَ "رويس" في ميت غمر في محافظة الدقهلية سنة 1939م، بميلاد مختار فهمي المنياوي وحصل على بكالوريوس تجارة عام 1962.

ترهبن في دير السريان بوادي النطرون في 30 أكتوبر 1963 م، بأسم الراهب القمص متياس السرياني، ثم رُسِمَ قسًا (تاريخ الكهنوت) يوم الأحد الموافق 2 يناير 1966 مع القس أنطونيوس السرياني والقس أوغريس السرياني، ثم قمصًا يوم الأحد 25 يونيو 1967م. مع القمص صرابامون السريانيلا.


وفي أكتوبر 1966 انتدبه قداسة البابا الراحل كيرلس السادس سكرتيرًا له، ثم مُشْرِفًا للإكليريكية، وقد هرب من رسامته أسقفًا لدمياط في عام 1969؛ حيث اعتذر عن الرسامة واعتزل بالدير، ثم عاد مشرفا للإكليريكية في عام 1970م.

أرسله نيافة الأنبا أنطونيوس القائمقام البطريركي إلى إنجلترا عام 1971 ليرعى الأقباط في لندن، ثم عُيِّنَ سكرتيرًا لقداسة البابا الراحل شنودة الثالث في نوفمبر 1971م، ثم هرب مرة أخرى من الأسقفية مرارًا.

وأخيرًا سيمَ أسقفًا عامًا في عيد العنصرة سنة 1977 م. مع 4 أساقفة آخرين و2 خورى ابيسكوبوس، أيضا له عمله الرعوي خاصة بكندا وأمريكا؛ حيث كان ينتدبه قداسة البابا شنوده الثالث للإشراف على كنائس المهجر.