محافظ كفرالشيخ: أتابع حالة الطبيب الضرير وأتواصل معه

أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، على المتابعة اللحظية لحالة الدكتور محمود سامى قنيبر، لافتًا إلى أنه تم التواصل معه هاتفيًا، كما تم التواصل أمس مع الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، الذي قرر تشكيل لجنة طبية لفحص الطبيب وإمكانية علاجه بالمستشفى الجامعي.

كما وجه محافظ كفرالشيخ، بإتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الطبيب، فضلأً عن تقديم الدعم اللازم له لحين تماثله للشفاء، وإرسال اليوم الخميس، وفدًا من ديوان عام المحافظة، ومديرية الشئون الصحية، بحضور الدكتورة سوسن سلام، وكيل وزارة الصحة، والدكتور لطفي عبدالسميع، مدير المستشفي العام، والدكتور وليد ناصف، مدير مستشفي الرمد، وأحمد اللوزي، مدير إدارة العلاقات العامة، ومحمد العافي، مدير إدارة الإعلام بالمحافظة، وفريق طبي مصاحبًا للوفد، للذهاب إلي مستشفي كفرالشيخ العام.

وذلك للإطمئنان علي الحالة الصحية للدكتور" محمود سامي قنيبر" الذي فقد بصره أثناء تأدية عمله في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد بمستشفى العزل الصحي بمدينة بلطيم، موجهًا بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتلقي العلاج، مشيرًا إلى المتابعة اللحظيّة المستمرة لحالة الطبيب.

وكان الطبيب محمود سامي، إخصائي أمراض الباطنة والحميات، الذى انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابى كورونا فى بلطيم مؤخرا وظل يؤدى واجبه حتى فقد بصره وقدرته على الحركة.

وشعر بإجهاد شديد أثناء تأدية عمله مما تسبب في رفع ضغطه وحاول زملاؤه الأطباء إسعافه، ولكنه عندما أفاق أصبح ضريرًا وقعيدًا.

وفي سياق منفصل، فقد أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، عن خروج 160 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2486 حالة حتى اليوم.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2980 حالة، من ضمنهم الـ 2486 متعافيا.

وأضاف أنه تم تسجيل 338 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 12 حالة جديدة.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.