اليوم.. اجتماع لجنة السياسة النقدية لتحديد سعر الفائدة وتوقعات بالثبيت
تعقد لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، اليوم الخميس، اجتماعًا لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
يذكر أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، برئاسة طارق عامر، قررت في اجتماعها الأخير يوم الخميس الموافق 20 فبراير 2020 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند مستوى 12.25 ٪ و13.25٪ و12.75٪على الترتيب، وكذلك الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 12.75 ٪.
وأرجعت اللجنة أسباب ذلك على تسجيل المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر 7.2٪ في يناير 2020 مقابل 7.1٪ في ديسمبر 2019، حيث سجل معدل التضخم الشهري 0.7٪ في يناير 2020 مقابل 0.6٪ في يناير من العام الماضي.
كما انخفض المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر إلى 5.3٪ في فبراير 2020 من 7.2٪ في يناير 2020 ، مدعوماً بالتأثير الإيجابي لفترة الأساس واحتواء الضغوط التضخمية. وقد جاء انخفاض المعدل السنوي للتضخم العام مدفوعاً بانخفاض المساهمة السنوية للسلع الغذائية، وخاصة الخضروات الطازجة بشكل كبير، بينما ظلت مساهمة السلع غير الغذائية في معظمها دون تغيير".
وتشير التوقعات إلى احتمالية يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل المقرر عقده الخميس القادم نظرا لبقاء معدلات التضخم في إطار المستهدف للبنك المركزي المصري عند 9% (+/- 3%) للربع الأخير من 2020.
قالت مونيت دوس، محلل الاقتصاد الكلي بشركة اتش سي: "نعتقد أن الضغوط التضخمية مدفوعة بشكل أساسي بزيادة أسعار السلع الأساسية وبالتحديد المواد الغذائية نتيجة للطلب المرتفع نسبيا خلال شهر رمضان والطلب المدفوع بحالة الذعر الناتج عن تطبيق الحظر في مصر. أثر تقليل ساعات العمل أيضا سلبيا على العملية
الإنتاجية مما قد يؤدي إلى نقص في المعروض نسبيا من بعض السلع وقد يفرض أيضا ضغوط تضخمية."
أضافت دوس: "نقدر خروج رأس المال الأجنبي من سوق الدين المصري خلال شهري مارس وأبريل بحوالي 16 مليار دولار إلى 17 مليار دولار.