آمنة نصير تتحدث عن الغيرة بين زوجات الرسول (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قالت آمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية، إن الغيرة ازدادت بين زوجات الرسول، بعد زواجه من ماريا القبطية، التي أعجب بها النبي، وأخذها زوجة له.

وأضافت آمنة نصير، خلال برنامج «نور النبي»، الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد» مع الإعلامي حمدي رزق: "الرسول أعجب بماريا القبطية وأظهر إعجابه بها كزوجة، ولكن زوجات الرسول عندما رأوها بهذا الجمال واحتفاء الرسول بها فقامت قائمة البيت".

وتابعت: "كانوا يقولون عنها إنها جميلة ولكن لابد أن لا يهتم الرسول بها كثيرًا، لذلك الرسول أودعها في بيت أحد الصحابة القريب من بيوتهن وهذا كان شيء مرفوض تمامًا وغير مقبول عند زوجاته فعندما كان يذهب للجلوس معها تبدأ المشاكل والغيرة".

وواصلت حديثها: "عندما حصل الرسول على بيت خارج المنطقة بعيد عن بيته زاد الأمر علة لأنه كان يذهب إليها ويطول مجلسه معها لأن المسافة كانت بعيدة فاشتعلت الغيرة أكثر من ذلك بين ضرائرها".

واستطردت: "كانوا يقولون ماذا يفعلن مع هذه الجارية المصرية التي جاءت وامتلئن منها كل هذا القلق وهذه العلل منها كامرأة، ولكن شاءت الأقدار أن تنصف هذه الجارية وتحمل وهنا كانت الطامة الكبرى على الضرائر وكأن لسان حالهن يقول بأنهن منذ سنوات ولم يرزقهن الله أطفالًا وهذه الجارية لم يمر على زواجها من الرسول أكثر من عام ورزقها الله".

واختتمت: "عندما ولد إبراهيم كان الرسول لا ينكر أبدًا حبه لماريا واهتمامه بها، وهنا النور المحمدي استوعب غربتها واستوعب وحشتها فكان يهون عليها كثيرًا ويواسيها من مشاكل الضرائر وسعد بحملها وازدادت سعادته بها عندما ولدت إبراهيم".

وفي سياق منفصل قال الشيخ الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن بني إسرائيل بأكملهم الذين نجاهم سيدنا موسى من فرعون ولدوا في مصر هما وآبائهم وأجدادهم وآباء أجداهم وأجداد أجدادهم، استوطنوا جزء من الصحراء في سيناء، وبحث لهم عن ماء،: " وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ"، وعندما أنزل الله عليهم المن والسلوى، طلبوا من سيدنا موسى العدس والبصل الذي اعتادوا عليه في مصر، في قول الله سبحانه وتعالى: " وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ".

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء، المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن المن هو قطرات من الندى تأخذ حلاوة الصمغ الذي يخرج من الشجر، وهو يشبه "المارون جلاسيه أبو فروة المسكر"، والسلوى هو السمان.

وتابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه في الغالب أن منطقة عيون موسى الموجودة بطريق رأس سدر هي عيون المياه التي فجرها سيدنا موسى، وتوارث الأجيال أنها هي عيون موسى، وأبحاث حفريات أهل الكتاب تقول أنها عيون موسى، وكانت هذه المنطقة بداية التيه لمدة 40 سنة لبني إسرائيل.

ولفت "جمعة"، إلى أن عصا سيدنا موسى، لاقت كثير من دراسات المسلمين عبر العصور، وتبين أنها مصنوعة من شجر الآس وهو شجر الجوافة، وقيل أنها كانت عصا من الجنة، مشيرًا إلى أن سيدنا يوسف نزل له قضيب من الجنة ليجبر بخاطره بعد أن جابت الشجرة 11 فرع فقط، ودعاء ابيه أن يرزقه من الجنه شيئًا فنزل بها سيدنا جبريل، وظلت العصا مع سيدنا يوسف، وانتقلت حتى وصلت لسيدنا موسى، منوهًا بأنه في شباب قام بتصنيع عصا من شجرة الآس، اسوة بعصا سيدنا موسى، أثناء أبحاثه عنها، وهي مازالت متواجدة معه حتى الآن.