الولايات المتحدة تتهم الصين بقرصنة أبحاث حول لقاح ضد كورونا
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، الصين بمحاولة قرصنة أبحاث حول لقاح ضد فيروس كورونا.
وجاء في بيان لمكتب التحقيقات الفدرالي ولوكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنى التحتية أنه تم تنبيه المنظمات التي تجري أبحاثاُ حول الوباء من "استهداف مرجّح وخروق للشبكة من جانب جمهورية الصين الشعبية".
وأضاف البيان أن "جهود الصين لاستهداف هذه القطاعات يشكل تهديداً كبيراً لجهود تصدي أمتنا لكوفيد-19".
واتهم تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” بكين بمحاولة منع منظمة الصحة العالمية من دق ناقوس الخطر عند تفشي الفيروس التاجي في يناير، لتتمكن من جلب إمدادات طبية من جميع أنحاء العالم.
وفي تقرير تصدر صفحتها الأولى، ذكرت مجلة “نيوزويك” اليوم، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” تعتقد أن الصين حاولت منع منظمة الصحة العالمية من إعلان حالة طوارئ دولية بسبب تفشي وباء كورونا في يناير الماضي، ريثما تتمكن من استيراد كميات كافية من المعدات الطبية لمواجهة الوباء.
ونقلت المجلة في تقرير نشرته الثلاثاء عن مسؤولين في “سي آي ايه” قولهم “إن الصين سعت للضغط على المنظمة بتهديدها بوقف جميع أشكال التعاون معها في التحقيقات بشأن مصدر فيروس كورونا، إذا أعلنت المنظمة حالة طوارئ صحية عالمية”.
