شاهد لأول مرة.. روائع متحف الصيد بقصر الأمير محمد علي (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


يعد قصر الأمير محمد علي توفيق في المنيل، جامعًا للفنون الإسلامية، كما أراد له صاحبه، وكما هو مسجل على نصه التأسيسي أعلى بوابته الرئيسية، جامعًا للتحف من أنحاء العالم، إضافة إلى ذلك فإنه يضم متحفًا للحيوانات والطيور الفراشات المحنطة، تعد أحد النوادر في مصر.

ومن المعروف أن الملك فاروق والأمير يوسف كمال قد اشتهرا بولعيهما الشديد بهواية الصيد، وقد امتلك الأمير محمد علي توفيق مجموعة من المحنطات والتي احتفظ بها في قصره بمنطقة المنيل كإهداءات لشخصه بصفته ولي عهد المملكة.

وبعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952م، تم تجميع هذه المجموعة من المحنطات وخصص لها أحد ممرات قصر الأمير محمد علي توفيق ليتم عرضها للجمهور تحت مسمي متحف الصيد.

وافتتح متحف الصيد عام 1963 م، أي أنه أضيف للقصر بعد وفاة الأمير بعدة سنوات، ويتكون المتحف من ممر طويل ملاصق للسور الشمالي القصر، مطلًا علي الحديقة من خلال فتحات تأخذ شكل عقود، وقد تم إعداده ليناسب عرض تلك المقتنيات التي تم جمعها من مختلف القصور والاستراحات.

وأغلق المتحف عام 2006 بغرض تطويره وتم افتتاحه مرة أخري للجمهور عام 2017، وذلك بعد إجراء تطوير شامل لأسلوب العرض المتحفي فيه بما يناسب طبيعة المقتنيات.

ويضم المتحف العديد من المقتنيات أغلبها لحيوانات وطيور وزواحف محنطة وكذلك رؤوس وقرون لغزلان وجاموس وبعض الحيوانات المفترسة.

وبه مجموعة الزواحف تتميز بوجود عدد كبير من الثعابين من البيئة المصرية، إلى جانب زوج من جلود الثعابين الضخمة يزيد طول كل منهما عن 5 أمتار، أحدهما لثعبان الأصلة الأفريقي.

كذلك يعرض متحف الصيد مجموعات من طيور البيئة المصرية كالصقور والبوم والطيور المهاجرة كالطيور الأوروبية الملونة صغيرة الحجم.

كما يضم المتحف أيضا بين مقتنياته مجموعة نادرة من الفراشات الملونة ذات الأشكال والألوان البديعة، وبعض هدايا حاكم السودان للملك فاروق، وهي عبارة عن بعض المفروشات المصنوعة من أنياب وأجزاء جسد الأفيال الأفريقية الضخمة.


ويعد قصر الأمير محمد علي في المنيل أو قصر المنيل أو متحف قصر محمد علي بالمنيل أو متحف قصر المنيل هو أحد قصور العهد الملكي في مصر ذات الطابع المعماري الخاص.

بدأ بناء القصر عام 1901، ويقع بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة على مساحة 61 ألف متر مربع منها 5000 متر تمثل مساحة المباني، وهو تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي.

ويشتمل القصر على ثلاث سرايات، وهي سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، فيما تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، ويستخدم القصر حاليًا كمتحف.