أبرزها "تونس".. دول نجحت في مواجهة فيروس كورونا
رغم تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عالميا، إلا أن هناك عدد من الدول، استطاعت مكافحة الوباء اللعين، بعدم تسجيل إصابات جديدة، لذا خففت القيود والإجراءات الاحترازية المفروضة على مواطنيها.
تونس تخلو من كورونا
ولحقت تونس بالدول الخالية من فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت السلطات الصحية أنها لم تسجل أي إصابات بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي.
وكانت السلطات التونسية، تستعد لتخفيف القيود بهدف مكافحة تفشي فيروس كورونا، بعد إعلانها عدم تسجيل أي حالة إصابة بالوباء لأول مرة منذ مطلع مارس الماضي.
وكشفت، عن أول إصابة بالفيروس في الثاني من شهر مارس الماضي، وقد سجلت حتى الآن 1032 حالة إصابة و45 حالة وفاة.
وأعلنت السلطات الصحية التونسية، التي لديها نحو 500 سرير إنعاش، شفاء 745 حالة من فيروس كورونا، ولم يتبق سوى 11 مصابا في المشافي.
نجاة فلسطين من كورونا
واتخذت السلطات الفلسطينية، إجراءات احترازية وقائية سريعة، لمكافحة كورونا، حيث لم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لليوم الخامس على التوالي بعد فحص جميع العينات التي تم جمعها من مختلف المحافظات.
وكانت عدد الإصابات المسجلة في فلسطين بفيروس كورونا استقر عند 547 إصابة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 367 حالة، ما يعنى أن نسبة المتشافين ارتفعت إلى 67% من مجمل الإصابات المسجلة.
تخلص سريلانكا من كورونا
أما سريلانكا، فاستطاعت التخلص من فيروس كورونا المستجد، بعد إجراءات احترازية وقائية سريعة لمكافحة الوباء اللعين، حيث اعتُقل آلاف من منتهكي حظر التجول.
وسيطرت السلطات في سريلانكا، على فيروس كورونا المستجد، لذا قررت رفع الحظر خلال ساعات النهار في أكثر من ثلثي البلاد.
وضمن إجراءات السلطات في سريلانكا، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، فرضت حظر تجوال على مدار 24 ساعة منذ 20 مارس الماضي.
نجاح الصين
ولم تكن سريلانكا، وحدها التي استطاعت السيطرة على الفيروس، بل سبقها الصين التي نجحت في التصدي لفيروس كورونا القاتل، في مقاطعة هوبي بؤرة انتشاره وعاصمتها ووهان، حسبما أعلن الرئيس الصيني، شي جينبيغ.
وكان لتجربة الصين، في مكافحة فيروس كورونا المستجد، درس لباقي العالم، فرغم تأخر السلطات الصينية في الأيام الحرجة الأولى في الاعتراف بوجود وباء تنفسي جديد، إلا أنها استطاعت تجميع.
سيطرة فنلندا على كورونا
واستطاعت فنلندا، السيطرة على فيروس كورونا المستجد، حيث استفادت من مخزون معدات الحماية الشخصية.
وكانت فنلندا، محتفظة بمخزون من المعدات الطبية، منذ الحرب العالمية الثانية، استفادت به في أزمة تفشي فيروس كورونا.
النرويج تسيطر على كورونا
أما النرويج، فاستطاعت التصدي بقوة لفيروس كورونا المستجد، حيث رفعت القيود التي فرضتها الحكومة مسبقا، لاحتوائه.
تمكنّت النرويج من خلال الإجراءات الاحترازية، السيطرة على الفيروس بشكل ملموس، عقب منع المناسبات الرياضية والثقافية وإغلاق جميع المدارس والجامعات.