أبرز ما قدمه قطاع التمريض المصري في أزمة كورونا
لا يخفى عن الجميع الدور العظيم الذي أداه ويؤديه حتى الآن قطاع التمريض المصري في أزمة فيروس كورونا، والتضحيات الثمينة من جهد وتعب دون ملل والعمل ليل نهار من أجل إنقاذ الأرواح لذلك يسمون بـ"ملائكة الرحمة" من أجل امتلاكهم لرسالة إنسانية من أشرف وأعظم الرسالات على الإطلاق، وتستعرض بوابة الفجر أبرز ما قدمه قطاع التمريض المصري في أزمة كورونا في السطور التالية:
يتواجد في مصر 300 ألف ممرض، ومن ضمنهم 221.06 ألف ممرض في القطاع الحكومي، يؤدون 70 % من الخدمات، ومنذ بداية أزمة فيروس كورونا يتواجد أعضاء هيئة التمريض لمدة 14 يومًا في مستشفيات العزل بصورة دائمة مع المرضى، ويقدم قطاع التمريض المصري للمرضى جهدًا مضاعفًا طوال مدة أزمة كورونا، وحتى اليوم يتعرضون خلالها لمعاناة جسدية كبيرة لكي يقدمون عملهم وفقًا لأعلى معايير النظافة الشخصية والعامة، كما سبق تدريبهم على أسس مكافحة العدوى بفيروس كورونا بهدف توفير طواقم تمريض مميزة لتوفير أفضل خدمة للمرضى كما أوضحت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض.
- إصابات وضحايا فيروس كورونا من طاقم التمريض المصري:
في إطار العمل المتفاني بجهد وإخلاص لطاقم التمريض المصري قدم من خلال أزمة فيروس كورونا عددًا من شهداء الجيش الأبيض في صفوفه، وصل حتى الآن إلى 6 شهداء من طاقم التمريض إلى جانب عدد من الإصابات، كما أوضحت نقيب التمريض الدكتور كوثر محمود.
وكان أول شهيد من طاقم التمريض المصري في 27 إبريل محمد المحسناوي، وهو من أفراد التمريض بمستشفى النجيلة للعزل، وتوفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتم تقديم الدعم النفسي لأهله وبلغ الدعم المالي لهم 20 ألف جنيه بحسب ما أعلنته النقابة العامة للتمريض.
وكان من بين شهداء طاقم التمريض، ممرضة بجامعة الزقازيق تسمى عواطف عبدالصادقي أحمد البرماوي، حيث توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا عن عمر ناهز الـ57 عامًا، وتقطن في بردين، وكانت تعاني من مرض الفشل الكلوي المزمن وتعمل بالهيئة التمريضية بمستشفيات جامعة الزقازيق، وبعد إصابتها بالعدوى بفيروس كورونا المستجد استقبلتها مستشفى العزل المخصصة للعاملين بالجامعة في نهاية إبريل الماضي حيث تلقت الرعاية اللازمة ولكن توفت في 6 مايو الحالي بحسب ما ذكره رئيس جامعة الزقازيق الدكتور عثمان شعلان.
كما قدم طاقم التمريض المصري في 7 مايو شهيدة من صفوف الجيش الأبيض، وهي ممرضة بعيادة الجلدية بمستشفى جامعة طنطا وهي داخل العزل الصحي متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وأصيبت بالفيروس منذ فترة حيث أجري لها سحب عينات وتم إرسالها للمعمل الإقليمي، حسب ما ذكرته مديرية الصحة بمحافظة الغربية.
وكانت الشهيدة الرابعة من بين صفوف طاقم التمريض المصري ممرضة تدعى " ع.م.ع " بمستشفى الصدر بدمنهور وتوفيت متأثرة بالإصابة بفيروس كورونا كما أعلنت النقابة العامة للتمريض.
ومن بين شهداء طاقم التمريض أيضًا الممرضة سهام محمد عبده في محافظة الدقهلية وكانت تعمل بمركز الكلى والمسالك وهي حالة الوفاة الثانية كما أعلنت النقابة العامة للتمريض.
وأعلنت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض ورئيس الإدارة المركزية للتمريض، أمس وفاة الشهيد السادس لقطاع التمريض المصري متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.