بالأسماء.. إخلاء سبيل 17 متهماً بـ "طلائع حسم الإرهابية"

حوادث

بوابة الفجر


قررت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة إخلاء سبيل 17 متهمًا في القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا والمعروفة باسم "طلائع حسم الإرهابية"..

والمتهمين المخلي سبيلهم هم كل من:

1- أحمد على أحمد محمود عبد القادر
2- أحمد محمد محمود محمد
3- علاء الدين عبد التواب حسين عبد الغنى
4- عبد الله إبراهيم مصطفى المصري
5- أحمد محمد إبراهيم إسماعيل
6- معاذ محمد عبد الحميد محمد
7- محمد حسين أحمد محمد
8- رضا محمد سيد بركات
9- محمد ممدوح عبد المنعم عبد العزيز
10- عمرو فتح الله عبد الفتاح غنيم
11- حسام الدين صلاح محمد محمود
12- إسلام عبد السلام الوصيفى عبد السلام
13- أحمد سيد عبد التواب جمال الدين
14- علاء محمد محمد النداف
15- أحمد لبيب حامد حشاد
16- عبد المنعم محمد عبد المنعم حسن
17- عبد العزيز شعبان عبد العزيز البرماوى

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد اصدرت قرار بأدراج عدد من المتهمين في القضية علي قائمة الكيانات الارهابية ومن بين الأسماء المدرجة معتز مطر، ومحمد ناصر، وصابر مشهور، وياسر العمدة، وحمزة زوبع، ووجدي غنيم، ومجدى شلش، وعصام تليمة، ويحيى موسى.

أبرز الاتهامات المنسوبة للمتهمين: الانضمام لجماعة أنشئت على خلاف القانون تعمل على منع مؤسسات الدولة من أداء عملها، وتخطيط قيادات الإخوان الهاربين خارج وداخل البلاد لإعادة تنظيم عناصر المجموعات المسلحة للجماعة تحت مسمى "طلائع حسم" ووضع برامج تدريبية لرفع مستواهم البدني والقتالى من خلال عدة محاور لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة والإضرار بمصالح البلاد.

وقد وجهت وزارة الداخلية ضربات قاصمة لكوادر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد تصاعد نشاطها التنظيمى الهادف لتنفيذ العمليات العدائية.

وكانت أخر النجاحات ضبط 12 من عناصر خلية لجان العمليات النوعية المعروفة بـ "طلائع حسم"مع قتل عدد من قيادات ومسئولى توفير الدعم اللوجيستى، والمشرف على قوائم الاغتيالات.

وعن كيفية تشكيل حركة حسم والمسئولين عنها، من واقع تحقيقات نيابة أمن الدولة، فى قضية حسم، التى أحالتها النيابة إلى القضاء العسكرى، وتضم أكثر من 304 متهم، ومن واقع التحقيقات مع أكثر من 50 متهمًا بقضيتى خلية حسم وطلائع حسم الإرهابيتين.

بدأ تشكيل الخلية عقب ضبط الكثير من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وتضييق الخناق عليهم فى قضايا لجان العمليات النوعية ولجان العمليات المتقدمة، والتى نفذت العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت قوات الأمن فى محافظتى القاهرة والجيزة، فكر أعضاء الجماعة فى إحياء العمل المسلح من خلال تشكيل تنظيم جديد، وحركات إرهابية فى مقدمتها "حسم" و"طلائع حسم" و"سواعد مصر"و"لواء الثورة"، وإنتقاء عناصر الحركة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية التى تؤهلهم للتخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية نوعية، وإخضاع تلك العناصر لدورات تدريبية عسكرية على كيفية إستخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة.

كما أكدت التحقيقات أن مهمة حركة "حسم" تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر سعيًا لإسقاط نظام الحكم والاستيلاء على السلطة باستخدام القوة.

نفاذًا لذلك المخطط، قام قيادات تنظيم الإخوان خارج البلاد وهم كل من يحيى السيد موسى ومحمود محمد فتحى بدر وأحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى، وعلى السيد أحمد بطيخ، وجمال حشمت، وقدرى محمد فهمى الشيخ وصلاح الدين خالد فطين، بالاتفاق مع قيادات تنظيم الإخوان بالداخل والمعروف منهم محمد محمد كمال ومحمد رفيق مناع ومجدى مصلح شلش وحمد طه العبسى وهلال عمر نصر، بالإضافة إلى أحمد عمرو دراج، وعبدالموجود راجح درديرى ومحمد على بشر، على تشكيل غرفة عمليات بالخارج المسؤول عنها المتهم محمد عبدالحفيظ أحمد حسن، والتى تتولى التنفيذ للعمليات النوعية الإرهابية داخل مصر.

ومن خلال الاعترافات التى أدلى بها المتهمون فى تحقيقات النيابة العامة، تم الكشف عن إتفاق قيادات الإخوان المتهمين، بدعم من بعض العناصر الاستخباراتية بدولتى تركيا وقطر، وإخضاع تلك العناصر لتدريبات عسكرية وإستخباراتية متقدمة داخل دولة السودان، والتى تم التدريب فيها على إستعمال الأسلحة النارية المتطورة وتصنيع العبوات المتفجرة شديدة الانفجار.

وكشفت التحقيقات والاعترافات استحداث تنظيم جديد للحركة تولى قيادته داخل مصر المتهم المتوفى محمد محمد كمال، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وتولى القيادة التنفيذية والميدانية المتهمان محمد السعيد فتح الدين وياسر محمد رفعت إبراهيم، وإدارة للدعم المركزى تتولى إمداد التنظيم بالدعم اللوجيستى والمالى والأسلحة، وإدارة اللجنة الشرعية المخصصة التى تتولى إعداد برامج ودورات فكرية والتأصيل الشرعى للعمليات الإرهابية.

ونجحت الأجهزة الأمنية فى رصد تحركات "الجناح المسلح للإخوان"، الذى يطلق على نفسه "حسم"، ورصد معسكراتهم الإرهابية بالمناطق الصحراوية، وضرب أكثر من 20 معسكر، أبرزها معسكرات الفيوم والإسماعيلية ومعسكر الواحات وأسيوط.

وأظهرت التحقيقات أن عدد المقار التنظيمية للجماعة التى تم التوصل إليها 41 مقرًا على مستوى الجمهورية، إلى جانب عدد كبير من السيارات، كما ضُبطت أيضًا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمفرقعات وأجهزة اللاسلكى وهواتف الأقمار الصناعية وأجهزة تستخدم فى تصنيع بطاقات شخصية مزورة وأجهزة حاسب آلي.

حسم، وطلائع حسم، ولواء الثورة،و سواعد مصر، جميعها أسماء للجان الحراك المسلح التابع لتنظيم الإخوان، تم إنشاءها لعمل كل خلية بعيدة عن الأخرى تلافيًا للرصد الأمنى وعدم القبض عليهم.

وشكلت الخلايا لجانًا لإدارة للمعلومات وبنك الأهداف أنشأها المتهمون، وضمت العديد من العناصر التى تتولى تجميع الأهداف التى تم رصدها وتحديد الشخصيات والمنشآت المستهدفة بالعمليات الإرهابية، إلى جانب إدارة العمليات التى ضمت 8 مجموعات، كما قاموا بتقسيم الجمهورية إلى قطاعات وخطوط، وهو تقسيم جديد خلافا للتقسيم القديم فى العمليات النوعية التى كانت تنفذها جماعة الإخوان الإرهابية فى السابق.

ونفذت عناصر التنظيم إرتكاب محاولات إغتيالات لشخصيات عامة وقضائية وإستهداف تمركزات أمنية شرطية، وفى المقدمة من تلك العمليات محاولات إغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبوالفتوح، الرئيس بمحكمة إستئناف القاهرة، وعملية إغتيال اللواء عادل رجائى، بالقوات المسلحة.