جامعة الأزهر تعلن تأجيل الامتحانات المقررة 30 مايو
أعلن الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر، عن تأجيل امتحانات السنوات النهائية عبر صفحته على "فيس بوك" والتي كان مقررا لها يوم 30 مايو الجارى، وذلك لحين انتهاء فترة تعليق الدراسة وعودة الحياة إلي طبيعتها مرة أخري.
الأزهر يوجه التحية والتقدير لكافة العاملين في مجال التمريض حول العالم
تقدم الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر، بخالص التحية والتقدير لجميع العاملين في مجال التمريض حول العالم، على ما يبذلونه من جهود مضنية وتضحيات كبرى، للحفاظ على أرواح الآخرين، خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة التي نعيشها، بسبب تفشي ظاهرة انتشار فيروس كورونا المستجد.
واكد الأزهر أن الممَرضين والممَرضات والعاملين بالقطاع الصحي، هم اليوم أبطالٌ معركةٍ لا يقوى على النزول إلى ميادينها إلا المخلصون، الذين يتصدرون الصفوف الأولى لحماية النفس البشرية، على الرغم من تعرضهم للمخاطر.
كما أكد الأزهر على تضامنه مع كافة الطواقم الصحية، ودعمه للدور الحيوي الذي يقومون به في مواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا المستجد، داعيا كافة الدول والمنظمات لدعمهم لإنقاذ البشرية من مخاطر هذا الوباء.
اقرأ أيضا.. شيخ الأزهر: التواضع فضيلة ذات شأن عظيم لما بها من عطاء لا يقارن
أكد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، في حلقة اليوم، ببرنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" أن "التواضع" فضيلة ذات شأن عظيم، لما تتضمنه من عطاء يلبي جميع ما يحتاج إليه البشر من أمور الدين والدنيا، وهو عطاء لا يقارن به عطاء آخر، مضيفا أن ذلك هو سبب نهي الله ـ تعالى، لرسوله صلى الله عليه وسلم عن أن يمد عينيه ويتبع بصره ما يتمتع به بعض الكافرين من نعم الدنيا وسعة في العيش، فكل ذلك إلى زوال وفناء يعقبه حساب وجزاء وعقاب، وذلك في قوله ـ تعالى ـ " لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين"،
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن الدرس المستفاد من تلك الآية هو أن الثراء والرفاهية هما سبب الكبر، وتأثيرهما أسرع من غيرهما إلى الكبر والغرور، لتوافر أسبابه ودواعيه، وقد أمر الله نبيه بالتواضع، قال تعالى"واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين" وقوله "ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور".
واختتم فضيلة الإمام الأكبر حديثه بأن التواضع هو الرفق ولين الجانب، وهو ما يستلزم السماحة في القول والأدب في الفعل، وليس التواضع مذلة ولا مهانة، فهو فضيلة ترتبط بفضائل أخرى كالرحمة، وبر الوالدين، والخشوع لله تعالى، بخلاف الذل الذي هو بذل النفس وبيعها في سوق الشهوات والأغراض والذي يتبعه هوان ومهانة.