أول وفاة داخل ماسبيرو بسبب 'كورونا'
توفيت فجر اليوم الثلاثاء، رشا حلمي الموظفة بقطاع الأخبار بماسبيرو، جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد منذ أيام.
وكانت الموظفة قد أصيبت بالفيروس منذ أيام، وتم نقلها إلى مستشفى الحميات، وتولى عصام عزوز رئيس رعاية ماسبيرو متابعة حالتها حتى توفت صباح اليوم، وذلك أثناء فترة تلقيها العلاج.
ونعى مجلس نقابة الإعلاميين، برئاسة الدكتور طارق سعدة، رئيس اللجنة التأسيسية للنقابة، الراحلة.
وقال نقيب الإعلاميين في بيان له: "فقدنا زميلة عزيزة، كانت نموزجًا ومثالًا واضحًا للالتزام في العمل الإعلامي، اللهم اغفر لها وارحمها، واجعل أيام مرضها شفيعًا لها، رحم الله الزميلة رشا حلمي، وألهمنا وذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت أمس الإثنين، عن خروج 97 من المصابين بفيروس كورونا، من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2172 حالة حتى اليوم.
وأوضحت الوزارة أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2655 حالة، من ضمنهم الـ 2172 متعافيا.
8 وفيات جديدة
وأشارت إلى تسجيل 346 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 8 حالات جديدة.
وقالت: "إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية"، مضيفة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاثنين، هو 9746 حالة من ضمنهم 2172 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و533 حالة وفاة.
الاجتماع الدوري لوزيرة الصحة
وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية بمستشفيات العزل عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أمس الإثنين، وذلك لمتابعة سير العمل والاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.
وخلال الاجتماع اطمأنت الوزيرة على اتباع الأطقم الطبية الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتوافر الاحتياجات الاستراتيجية الكافية من المستلزمات الوقائية الشخصية للأطقم الطبية من البدل الواقية أحادية الاستخدام و"الجوانتيات" والكمامات.
كما تابعت العمل بمنظومة الميكنة التي طبقتها الوزارة بمستشفيات العزل والتي ساهمت في ربط المستشفيات بالمعامل المركزية وهيئة الإسعاف ونزل الشباب، مما يساهم في سرعة وسهولة تداول المعلومات الخاصة بالمرضى إلكترونيًا، وتلبية احتياجات كل مستشفى أولًا بأول.
