بابا الفاتيكان يصلي من أجل فاقدي العمل
ترأس قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين، القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان ذكّر خلاله بالعثور على جسد القديس تيموتاوس في مغارة كاتدرائيّة تريمولي خلال أعمال الترميم عام 1945 ورفع الصلاة على نية الأشخاص العاطلين عن العمل وقال نتّحد مع مؤمني تريمولي في عيد العثور على جسد القديس تيموتاوس.
وقال: هناك العديد من الأشخاص الذين فقدوا عملهم خلال هذه الأيام، لم يتمّ توظيفهم أو يعملون بدون عقود عمل، لنصلِّ من أجل إخوتنا وأخواتنا الذين يتألمون بسبب غياب العمل.
وتابع الأب الأقدس من أنجيل يوحنا، ويقول يعلّمنا سرّ الإيمان، يعلّمنا كيف ندخل في السرّ ونفهمه بشكل أفضل، هو يعلّمنا عقيدة يسوع ويعلّمنا كيف ننمّي إيماننا بدون أن نخطأ لأنّ العقيدة تنمو ولكن في الإتجاه عينه على الدوام: تنمو في الفهم. والروح القدس يساعدنا لكي ننمو في فهم الإيمان أكثر فأكثر.
وأضاف أن الإيمان ليس أمرًا جامدًا وكذلك العقيدة بل هي تنمو على الدوام والروح القدس يمنع العقيدة عن الخطأ، ويمنعها من أن تبقى واقفة هناك بدون أن تنمو فينا هو يعلّمنا الأمور التي علّمنا يسوع إياها وينمّي فينا ما علّمنا يسوع إياه وصولًا إلى النضج، إلى عقيدة الرب.
وذكر الحبر الأعظم، بشخص كان يصلّي أما الرب هكذا: "يا رب أنا الشخص نفسه، الذي ومنذ طفولته كان لديه هذه الأحلام ولكنني سرت في دروب خاطئة، وأنت الآن قد دعوتني، هذه هي ذكرى الروح القدس في حياتنا وهو يحملنا إلى ذكرى الخلاص، ذكرى ما علّمنا يسوع إياه وإنما ذكرى حياتنا أيضًا وهذا أسلوب جميل لكي نرفع الصلاة إلى الرب".
وذكر الحبر الأعظم، بشخص كان يصلّي أما الرب هكذا: "يا رب أنا الشخص نفسه، الذي ومنذ طفولته كان لديه هذه الأحلام ولكنني سرت في دروب خاطئة، وأنت الآن قد دعوتني، هذه هي ذكرى الروح القدس في حياتنا وهو يحملنا إلى ذكرى الخلاص، ذكرى ما علّمنا يسوع إياه وإنما ذكرى حياتنا أيضًا وهذا أسلوب جميل لكي نرفع الصلاة إلى الرب".
وواصل "أنا الشخص نفسه، لقد سرتُ كثيرًا وأخطأتُ كثيرًا ولكنني لا أزال الشخص نفسه وأنت تحبّني إنها ذكرى مسيرة الحياة وفي هذه الذكرى يقودنا الروح القدس، يقودنا لكي نميّز ما ينبغي علينا فعله وما هي الدرب الصحيحة وتلك الخاطئة حتى في القرارات الصغيرة".
وفي ختام الذبيحة الإلهية وبعد أن منح البركة بالقربان المقدّس دعا البابا فرنسيس المؤمنين ليقوموا بالمناولة الروحية رافعًا هذه الصلاة: يا يسوعي أنا أؤمن بأنّك حاضر حقًّا في سرّ القربان المقدس. أحبُّك فوق كلِّ شيء وأرغب في أن تسكن في نفسي. وإذ لا يمكنني أن أتناولك بشكل أسراري تعال إلى قلبي بشكل روحي؛ ومتى أتيت سأعانقك وأتّحد بك بكلِّيَتي، فلا تسمح أبدًا لشيء بأن يفصلني عنك.