جمعية التقدم تختتم "شهر التوحد" بالمؤتمر العلمي السابع عشر
اختتمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد، فعاليات "شهر التوحد" من خلال عقد المؤتمر العلمي السابع عشر "معًا من أجل التوحد" والذي تنظمه الجمعية سنويا؛ ولكن تنظيمه وتقديمه هذا العام تم من خلال شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك وذلك بتقديم عدد من المحاضرات التوعوية التي تخص مجال اضطراب طيف التوحد، وذلك في إطار التزام الجمعية بالإجراءات التي أقرتها الدولة المصرية والخاصة بالحماية والتباعد والالتزام بالمنازل جراء انتشار فيروس كورونا.
يأتي المؤتمر وندوات التوعية في إطار الحملة السادسة عشر للشبكة الصرية للتوحد "أبريل شهر تقبل التوحد." تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبالتعاون مع شركة السويدي للأسمنت والبنك التجاري الدولي CIB.
وقالت مها هلالي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد Advance، وعضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الجمعية تحرص كل عام في اليوم العالمي للتوحد على تنظيم عدد من الفعاليات في حملتها السنوية تزامنًا مع التوجه العالمي الذي أقرته الأمم المتحدة، لكن الظروف الرهنة التي يمر بها العالم ومن داخله مصر والمتعلقة بجائحة فيروس كورونا ؛ غيرت سيناريو الاحتفاليات والفاعليات وقدمت الجمعية من خلال شبكات التواصل الإجتماعي حملتها التوعوية هذا العام من خلال عدد من المحاضرات والفاعليات المقدمة لأولياء الأمور والباحثين والمهتمين بقضايا التوحد؛ على مستوى مصر والعالم العربي.
وأوضحت أن حرص الجمعية على الاحتفال سنويا بشهر التوحد يهدف لزيادة الوعي حول اضطراب طيف التوحد وأعراضه، والتنبيه على ضرورة التشخيص المبكر والتدخل المبكر لضمان تحسين نوعية حياة المصابين به، وتعزيز دور الأشخاص ذوي التوحد في المجتمع وزيادة قبولهم به، مشيرة إلى أن ما قدمته الجمعية من خلال الخبراء الذين عرضوا المحاضرات التوعوية بالمؤتمر الذي تم تقديمه إليكترونيا، كان الحرص فيه على تحقيق شعار الأمم المتحدة هذا العام "الانتقال إلى مرحلة الرشد"، الذي قررته الأمم المتحدة.
وشمل جدول المحاضرات التي تم مشاركتها إليكترونيا من خلال صفحة الجمعية على فيس بوك محاضرة حول التعريف باضطراب طيف التوحد ودور الأسرة قدمتها مها هلالي مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد Advance؛ وناقش الدكتور سيد الجارحي، أستاذ مساعد الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة الفيوم والاستشاري الفني لمركز التقدم، في محاضرته "القصة الاجتماعية وإدارة سلوك الأشخاص ذوي التوحد".
وتطرق محمد الحناوي ؛ المدير التنفيذي للجمعية للحديث عن "مقومات التعليم الدمجي الناجح للطلاب ذوي التوحد"، فيما عرض وائل رأفت، رئيس قسم الأكاديمي وما قبل الأكاديمي بمركز التقدم، محاضرة حول "تعميم المهارات الأكاديمية الوظيفية للشباب ذوي التوحد".
وقدم حسام يسري ؛ منسق فصول التشغيل بمركز التقدم ؛ محاضرة حول "الوصول إلى تشغيل وتوظيف ناجح للشباب ذوي التوحد" ؛ وتحدث عمرو الشماع ؛ منسق التربية الفنية المعدلة للفصول الكبرى بمركز التقدم عن "دور التربية الفنية في دعم الأنشطة الترويحية والثقافية للشباب ذوي التوحد".
وكشف الكابتن محمد عبد المطلب منسق التربية الرياضية المعدلة للفصول الكبرى بمركز التقدم في محاضرته عن "دور التربية الرياضية في دعم الأنشطة الترويحية وشغل أوقات الفراغ للشباب ذوي التوحد" ؛ ومحاضرة بعنوان "تنمية المهارات الحياتية لدى الشباب ذوي التوحد للوصول إلى العيش باستقلالية" قدمها د محمود فؤاد ؛ نائب مدير التربية الخاصة بجمعية التقدم.
وتحدث مصطفى يوسف رئيس قسم تعليم مهارات الحاسب الآلي بمركز التقدم عن "مقومات التعليم عن بعد للطلاب ذوي التوحد" ؛ وقدمت يسر ماهر ؛ نائب مدير التربية الخاصة بجمعية التقدم محاضرة عن "الأنشطة المنزلية التي يمكن تقديمها لأبنائنا ذوي التوحد في مرحلة التدخل المبكر".