كيف نجت فلسطين من جائحة كورونا؟
بارقة أمل تحيط بالسلطة الفلسطينية، جراء عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لليوم الرابع على التوالي بعد فحص جميع العينات التي تم جمعها من مختلف المحافظات.
ويرصد "الفجر"، تفاصيل نجاح السلطات الفلسطينية في القضاء على فيروس كورونا المستجد.
لا إصابات بكورونا
إجراءات احترازية وقائية سريعة، اتخذتها السلطات الفلسطينية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد، لذا استطاعت النجاة من الوباء اللعين، حيث أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مى الكيلة، عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لليوم الرابع على التوالى بعد فحص جميع العينات التي تم جمعها من مختلف المحافظات، في حين سجلت 16 حالة شفاء جديدة.
وكانت عدد الإصابات المسجلة في فلسطين بفيروس كورونا استقر عند 547 إصابة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 367 حالة، ما يعنى أن نسبة المتشافين ارتفعت إلى 67% من مجمل الإصابات المسجلة.
تدخل نفسي لمجابهة كورونا
ولم تغفل السلطة الفلسطينية، عن العلاج النفسي لمجابهة فيروس كورونا، حيث أعلنت وزيرة الصحة مى الكيلة، إعداد برنامج تدريبي مفتوح لعاملى الصحة النفسية من كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من جميع المحافظات لتنسيق جهود المؤسسات، وبناء فريق وطني من العاملين المدربين على التدخل في الأزمات والمواكبين لكل المستجدات الخاصة بجائحة كورونا.
ويتضمن الفريق، مهنيين من وزارة الصحة يعملون بشكل مباشر مع مرضى كوفيد 19 في مراكز الحجر، إضافة إلى منتدبين من مؤسسات عالمية مثل أطباء العالم، وأطباء بلا حدود، والصليب الأحمر، ومهنيين متطوعين، يرغبون بالتعلم ومستعدين للتدخل عند الحاجة.
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.