طلب إحاطة للحكومة حول انتشار قنوات الدجل والشعوذة
تقدم فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول انتشار قنوات وهمية تسوق الدجل والشعوذة، وتروج عبر إعلاناتها لمنتجات طبية غير مرخصة ولا مصرح بتداولها، ولا تحترم الذوق العام، ولا روحانيات الشهر الفضيل، وتسطو على الدراما والأفلام والأغاني دون حق، فضلا عن النصب على المشاهدين بمسابقات وهمية ساذجة.
وأكد "بركات" في بيان له اليوم، أن عدد هذه القنوات في تزايد مستمر بسبب إقبال بعض المعلنين عليها لتدنى أسعار إعلاناتها، حيث يصل سعر الدقيقة الإعلانية فيها لعُشر سعر الدقيقة في القنوات الأخرى المعروفة التي تبث على القمر المصري نايل سات.
وتساءل النائب عن دور الرقابة على المصنفات الفنية، موضحا أن هذه القنوات رغم أنها تبث من خارج مصر لكن لها أرقام هواتف ومكاتب من داخل مصر وهي تحتاج لرقابة أكثر من المصنفات الفنية ويكون هناك ضبط لهذه المنظومة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هناك أطرافا غير مصرية تتدخل في هذه القنوات، وأن هذا النوع من القنوات يقدم محتوى لا يحترم عقلية المشاهد من خلال تكرار الإعلانات غير الهادفة لتحقيق الربح المادي.
وأوضح عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن بعض هذه القنوات تصدر بالرغم من صدور قوانين إعلامية عديدة تمنع بثها، لافتًا إلى أن هذا يدل على وجود تنفيذ انتقائي لهذه القوانين بما يحقق المصالح الخاصة للأفراد، كما أنه من أسباب فشل منع السيطرة على القنوات عدم وجود رقابة على خوادم البث، بالإضافة إلى تواجد المحسوبية والواسطة مع رؤساء القنوات، فضلا عن وجود الخلل الواضح في قوانين السيطرة على البث والإنترنت.
إقرأ أيضا.. برلماني: توفير الكمامات بأسعار رمزية خطوة ضرورية قبل فرضها إجباريا
وتقدم النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول وجود نقص في توافر الكمامات الطبية مع ارتفاع سعرها رغم القرار الذي أصدره رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، رقم 17 لسنة 2020 بتحديد أسعار بيع بعض المنتجات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد زين الدين، في بيان له اليوم الاثنين، أنه في حالة قيام الحكومة بتطبيق قرار ارتداء الكمامات الطبية للمواطنين سيؤدي ذلك إلى رفع سعر الكمامات في الأسواق مما يضاعف من المعاناة.
وأشار إلى أن عدم توافر الكمامات الطبية في بعض الصيدليات يرجع إلى قيام موزعي الجملة برفع السعر على الصيدليات، مطالبا الحكومة بإنتاج كمامات طبية بسعر موحد أو قيام القوات المسلحة بإنتاجها وتوزيعها على الصيدليات أو إتاحتها على بطاقات التموين منعًا للاستغلال.
وأضاف أنه يقدر عدد الكمامات الطبية اللازمة لأنشطة الاستجابة لتفشي كوفيد-19 استنادًا إلى نموذج توقعات منظمة الصحة العالمية نحو 89 مليون كمامة شهريًا.