متحدث الكاثوليكية عن السماح بإقامة الأكاليل في الكنائس: تم اتخاذه بعد دراسة
كشف الأنبا باخوم، نائب بطريرك الكنيسة القبطية للأقباط الكاثوليك للشئون البطريركية، المتحدث باسم الكنيسة في مصر، عن تفاصيل القرار الأخير بشأن السماح بإقامة أكاليل الزواج داخل الكنائس بحضور 6 أفراد من المدعوين.
وقال في تصريحات اليوم الأحد: إن القرار جاء بعد دراسة وتماشيًا مع خطة الحكومة بالتعايش مع كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا،
مع اتباع الإجراءات الطبية.
وكانت الكنيسة القبطية الكاثوليكية قد أصدرت بيان لها، اليوم الأحد، قالت فيه إن آباء السينودس البطريركي للكنيسة، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، أعلنوا أنهم يرفعون صلواتهم بالاتحاد مع صلوات قداسة البابا فرنسيس وكل مصلٍّ على وجه الأرض، رافعين تضرعاتهم للرب، لتحل بركته على العالم، ويرفع عنه هذا الوباء اللعين الذي ما زال يحصد الكثير من الأرواح حول العالم.
وأكد البيان أنه إلحاقا بالبيانات السابقة للكنيسة القبطية الكاثوليكية، فإننا، حفاظا على الصحة العامة وعلى مصلحة العائلات والأسر وللحفاظ على أرواح شعب مصر المبارك، وتجاوبا مع ما أعلنه مجلس الوزراء مؤخرا من إجراءات احترازية للفترة القادمة، نوصي أبناءنا الكهنة والرهبان والراهبات وكل المؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية بمصر، باستمرار إيقاف صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، على أن يقوم الآباء الكهنة بالاحتفال بالقداس يوميا، ويكون الاحتفال قاصرا على رعاة كل كنيسة واثنان أو ثلاثة من الشمامسة والمرتلين بدون حضور المؤمنين.
وأشار البيان إلى اقتصار صلوات الجنازات على أسرة المنتقل، على أن يسمح بالاحتفال بالأكاليل في الكنيسة فقط، على أن يلتزم العروسان بكتابة إقرارا يلتزمان فيه أن يكون الحاضرون عددهم ستة أشخاص بجانب الكاهن المحتفل بالإكليل والشماس الخادم.
كذلك يسمح بالاحتفال بسر المعمودية في الكنيسة فقط، على أن يلتزم الوالدان بعدد أربعة أشخاص بجانب الكاهن المحتفل والشماس الخادم، على أن يتم تعليق كل الأنشطة الصيفية بالكنائس بما فيها الندوات والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار آخر.
وشدد البيان على أن الكنيسة تواصل الصلاة من أجل الأطباء وأفراد التمريض وكل الذين يتطوعون بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى، ليكافئهم الرب على تعبهم ويحفظهم من كل شر.
وتابع البيان: ليتحد الجميع بالصلاة مع قداسة البابا فرنسيس من أجل طلب البركات للبشرية في يوم الأخوة الإنسانية يوم 14 مايو 2020. وكذلك الصلاة مع مسيحي الشرق في يوم 17 مايو 2020 من أجل سلام العالم، وليواصل الجميع الصلاة مع قداسة البابا فرنسيس من أجل رؤساء الدول وكل الحكومات، الذين يتحملون في هذه الظروف الصعبة، بكل أمانة، عبء ومسئولية اتخاذ القرارات الحاسمة لحماية شعوبهم من هذا الوباء الخطر.
وقالت الكنيسة القبطية الكاثوليكية: نتمني للشعب المصري ولكل العالم الإسلامي بعيد فطر مبارك ملؤها السلام والخير، حفظ الرب بلادنا الحبيبة مصر وكل بلاد العالم بشفاعة أمنا العذراء القديسة مريم والقديس مرقس الإنجيلي، كاروز الديار المصرية وجميع مصاف الملائكة والقديسين.