نجاح النتائج الأولية.. هل تفوز إيطاليا في سباق لقاح كورونا؟
يتسابق العالم أجمع، لإنتاج علاج لفيروس كورونا القاتل، لإنقاذ البشرية من آثاره الوخيمة، حيث أعلن باحثون إيطاليون عن اختبار لقاح هو الأول في العالم الذي أبطل مفعول الفيروس، لذا يتساءل الجميع، هل تفوز إيطاليا في سباق لقاح كورونا.
اختبار لقاح كورونا
سعي العلماء في إيطاليا، لاكتشاف لقاح فيروس كورونا المستجد، وحقن ببعض الحيوانات، والتي أبدت استجابة سريعة وأنتجت أجساما مضادة منعت الفيروس من إصابة الخلايا.
واستطاع فريق البحث العلمي، أخذ الأجسام المضادة التي صنعها الجهاز المناعي، وهذه الأجسام هي المواد التي ينتجها الجهاز المناعي لتذكر كيفية محاربة عدوى معينة، وهي حيوية للمناعة.
نجاح النتائج الأولية
وأظهرت النتائج الأولية في الاختبارات المعملية، وفقا لما نشره موقع "ديلى ميل"، أن الأجسام المضادة التي تم إنشاؤها في الفئران كانت قادرة على إيقاف إصابة الخلايا البشرية بالفيروس التاجى كورونا.
أخذ العلماء أجسامًا مضادة من الفئران، وحقنوها في الخلايا البشرية، ثم أضافوا الفيروس على عينات من الخلايا التي زودت باللقاح، وأخرى غير مزودة باللقاح، ولاحظ العلماء أن الأجسام المضادة أوقفت الفيروس من إصابة الخلايا البشرية، حسب الدكتور أندرو بريستون، المتخصص في الميكروبات واللقاحات في جامعة "باث".
مساعي دولية
وكانت روسيا، اعتمدت استخدام عقار هيدروكسيكلوروكوين الصيني للملاريا، لعلاج فيروس كورونا المستجدووافقت الولايات المتحدة على استخدامه في المرضى الذين يعانون من الحالات الشديدة من فيروس كورونا، ويمكن للأطباء في جميع أنحاء الولايات الآن وصف الأدوية للمرضى الذين يعانون من مرض خطير في الفيروس، بعد أن تم منحهم الموافقة الطارئة من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) في 30 مارس الماضي.
تجارب مصرية لإنتاج علاج لكورونا
وتجرى 3 تجارب لثلاث أدوية جديدة لعلاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أوائل الشهر المقبل، مع توقعات أنه بحلول 30 يونيو المقبل سيكون هناك علاج للفيروس في مصر، لحين انتهاء التجارب على الأدوية والحصول على الموافقات اللازمة لإنتاجه في مصر، حسبما كشف الدكتور شيرين حلمى الرئيس التنفيذي لشركة فاركو للأدوية.
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.