نمو بنسبة 11% في إيرادات هيئة الأوقاف
قال المهندس سيد محروس، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية: إنه على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم كله، حققت هيئة الأوقاف المصرية نموًا بلغ 11% في إيراداتها في العشرة أشهر التي مرت من العام المالي الحالي من 1 يوليو 2019، حتى 30 أبريل 2020.
وأضاف في تصريحات اليوم الأحد، أنه حدث تعاظم بكثير من أصولها الاستثمارية، وإسهاماتها في خدمة المجتمع.
تواصل بث صلاة التراويح من مسجد عمرو بن العاص
وفي سياق آخر، تواصل إذاعة القرآن الكريم، بث صلاة التراويح من جامع (عمرو بن العاص) اليوم الأحد، حيث يؤم صلاة العشاء الشيخ السيد محمد عبد القادر علي أحد أئمة المسجد، ويؤم صلاة التراويح القارئ الإذاعي الشيخ ياسر الشرقاوي وبنفس ضوابط بثها أمس السبت.
وقدمت وزارة الأوقاف اعتذارها للإعلاميين عن عدم تمكنها من استقبال أحد غير فريق عمل البث الإذاعي بإذاعة القرآن الكريم وفق الكشف الوارد إلينا منها، مع عدم السماح لأي مرافق لأي من فريق العمل الوارد أسماؤهم بالكشف من دخول المسجد، حفاظًا على الجميع.
وزير الأوقاف: بيعة أمراء الجماعات الإرهابية بيعة للشيطان
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن بيعة أمراء الجماعات الإرهابية بيعة للشيطان.
وأضاف "سمعنا وقرأنا عبر التاريخ عن نماذج كثيرة من العمالة والخيانة والأُجراء والخونة والعملاء، لكننا لم نسمع ولم نقرأ عبر التاريخ الإنساني عن خونة وعملاء وأُجراء انسلخوا من كل معاني الإنسانية والوطنية ووصلوا إلى منتهى درجات الانحطاط على هذا النحو الذي يقوم به أبواق جماعة الإخوان من الخونة والعملاء والأجراء من حيث الوقاحة وعدم الحياء لا من الله ولا من الخلق، وكأنهم لا أهل لهم ولا ملة، وحقا كما قال نبينا ( صلى الله عليه وسلم ): " إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
وأضاف "جمعة"، في بيان أن هذه الجماعةَ وعناصرَها المجرمة أبوابُ فتنة وشر حيث كانوا، وحيث حلوا، وحيث ارتحلوا، وأن الحل الوحيد هو استئصال شأفة هذه الجماعة تنظيمًا وفكرًا لنخلّص البشرية من شرها.
وأوضح أن التستر على أي عنصر من عناصر هذه الجماعة الإرهابية هو خيانة للوطن، لأن هذه الجماعة بعناصرها المجرمة لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية ولا بديمقراطية، وهو ماظهر للعيان رأْي العين في العام الأسود لحكم المرشد وما شهده عام حكمهم الأسود هذا من تمييز عنصري ضد غير المنتسبين للجماعة وإقصاء مقيت لم يشهد التاريخ مثله.
وتابع، أنهم يعتقدون زورًا وبهتانًا بأنهم جماعة الله المختارة، مع أنها لا تعدو كونها جماعة أجيرة ضد دينها وأوطانها، مما يتطلب من علماء الدين المخلصين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين الوطنيين جميعا العمل الجاد والدءوب والمتواصل لكشف طبيعة هذه الجماعة وتعريتها وطنيًا ومجتمعيًا حتى نقي أوطاننا من شرها وسمومها، وخبثها ومكرها، وعمالتها وخيانتها.