تفاصيل مكالمة بابا الفاتيكان وتواضروس الثاني

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مكالمة هاتفية من قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بمناسبة تذكار يوم المحبة الأخوية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية الموافق ١٠ مايو من كل عام، تبادلا خلالها التهاني القلبية بهذه المناسبة، والتي بدأ الاحتفال بها بشكلٍ سنوي منذ ٢٠١٣، وذلك لدعم أواصر المحبة الأخوية التي تجمع الكنيستين في طريق خدمة السيد المسيح القائم والمنتصر. 

وقد عبر قداسة البابا فرانسيس عن محبته وتقديره لمصر والمصريين، وإنه يرفع الصلاة من أجل سلام العالم خاصة في هذه الأيام الصعبة. 

ومن جهته أكد قداسة البابا تواضروس الثاني على أننا نقبل كل ما يصنعه الله معنا، وأن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله.

وفي نهاية الإتصال تبادلا الصلاة ليرحم الله العالم والكنيسة وكل المؤمنين، مع التمنيات القلبية بالصحة والسلامة للجميع.

كان البابا تواضروس قد ترأس الجمعة الماضية القداس الإلهي، من كنيسة الأنبا بيشوي بنج مريوط، غرب محافظة الإسكندرية، والذي يوافق عيد القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية حيث قام قداسته بتطييب رفات القديس ضمن صلوات عشية العيد

وشارك في الصلوات خمسة من الآباء الكهنة فقط، وهم كهنة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية التي يوجد بها الرفات، إلى جانب عدد قليل من المكرسات، وروعيت أثناء القداس كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ونقلت صلاة العشية بالبث المباشر عبر القنوات الفضائية والصفحة الرسمية للمركز الإعلامي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدون حضور شعبي، طبقًا لإجراءات الإحترازية التي إتخذها المجمع المقدس بغلق الكنائس للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وبحسب الكنيسة القبطية فإنّ مارمرقس يعد أحد السبعين رسولا الذين اختارهم المسيح للخدمة، وبدأ التبشير بالمسيحية في مصر عام 60 ميلادي، وهو كاتب إنجيل "مرقس"، كما إنه نجل إحدى المريمات اللواتي كن مع المسيح.

ويظهر القديس في أيقونته عملاقا بجوار الأسد الضئيل الحجم، في إشارة إلى أنه كان عملاقا في قامته الروحية، ويحمل الإنجيل الذي كتبه في روما، وأحضر منه نسخة إلى مصر، وتحيط برأسه هالة ذهبية هي هالة القداسة، ويرتدي ملابسًا بيضاء رمزا للقداسة والطهارة، كما يرتدي رداء أحمر اللون رمزا لدماء الشهيد حيث أنه استشهد في الإسكندرية.