بالصورة..إسرائيل : مصريون يتوجهون للإعلام الإسرائيلى بعد سقوط "الجزيرة"

العدو الصهيوني

بالصورة..إسرائيل
بالصورة..إسرائيل : مصريون يتوجهون للإعلام الإسرائيلى بعد سق


كشفت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية النقاب عن أن وسائل الاعلام الاسرائيلية الإلكترونية شهدت ظاهرة إيجابية، على حد تعبيرهم وجديدة استقطبت الانتباه الا وهي شباب مصريون يتحدثون بالعبرية بطلاقة الى المراسلين الإسرائيليين عن المستجدات على الساحة.

وقالت الصفحة أن هذا الزمن الرديء، نلاحظ فيه ظاهرة ايجابية مشرقة تستحق الثناء ، بين ابناء أرض الكنانة هنالك من يتعلم اللغة العبرية وآدابها ويتحدث بها بطلاقة وباسلوب خال من الاخطاء، وهنالك ايضاً من ينهي دراسة الدكتوراة في الأدب العبري.

الناطقون بالعبرية يدرسون هذه اللغة في الجامعات ويذكر ان غالبية الجامعات المصرية كالازهر والقاهرة وعين شمس تدرس اللغة العبرية.

كما ان جامعة الملك فهد في السعودية انشأت قبل اربعة اعوام كلية لتدريس العبرية وآدابها كما يدأب اساتذة اللغة العبرية على ترجمة القرآن الكريم الى العبرية.

وفي مصر يتلقى السائحون الاسرائيليون ارشاداً في جولاتهم من مرشدين سياحيين مصريين بالعبرية.

وفي هذه الايام بالذات وحيث الاحداث في مصر تشد اهتمام العالم قاطبة يظهر مثقفون مصريون متحدثين الى وسائل الاعلام الاسرائيلية من قنوات تلفزة وراديو وصحف وشبكات اجتماعية ويدلون بمعلوماتهم وتعليقاتهم بالعبرية.

ظاهرة مباركة تعين على التواصل والتقارب بين الشعوب وتقشع ضبابية الرؤيا والجهل بالنسبة للآخر.


وعن الجزيرة قالت الصفحة : قناة الجزيرة تفقد يوماً بعد يوم هيبتها وشعبيتها ونبراسها في شتى اوطان العرب، والسبب هو انحيازها وعدم مصداقيتها ولجؤها الى اساليب الاثارة والتحريض والدسّ.

الكثير من الدول العربية تذمرت واشتكت من تصرفات قناة الجزيرة. الاردن والمغرب والسعودية والسلطة الفلسطينية التي اوقفت نشاطها حتى في عهد ياسر عرفات ـ رحمه الله ـ من جراء نشاطها المخالف لاصول الاعلام النزيه.

وأخيرا وليس آخراً مصر اوقفت نشاطها من جراء انحيازها لجماعة الاخوان المسلمين ونشر انباء ملفقة عما يجري في مصر الى درجة ممارسة الدعاية السوداء كعرض جثث لاطفال قتلوا في سوريا والادعاء بأن هذه الفظائع حدثت في مصر.

لهذا السبب اعلن خمسة وعشرون من موظفي قناة الجزيرة في مصر عن استيائهم وقدموا استقالتهم مفضلين صيانة مصداقيتهم على وظائفهم المغرية في هذه القناة.

ويذكر ان نشاط هذه القناة في اسرائيل والاراضي الفلسطينية لا يختلف عن نشاطها في الدول العربية، فمراسلوها هنا يتسابقون في حلبة عملهم الاعلامي على الاثارة والتحريض والدعاية السوداء والدس وتزييف الحقائق ونفث السم الزعاف.