تعرف على قصة ميلاد القديسة العذراء مريم.. ولماذا تحتفل به الكنيسة القبطية؟
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، تذكار عيد ميلاد القديسة العذراء مريم والدة السيد المسيح، والتي تعيد به في أول بشنس في كل عام قبطي.
والكنيسة القبطية تحتفل باعياد عديدة للعذراء مريم وليس عيدا واحدا فقط، يحتفل بها المسيحيون حول العالم وفقا لأجندة وتقويم الطائفة التابعين لها.
كما أن الاعياد الخاصة بها هي متنوعة وكثيرة للغاية ويمكن تقسيمها إلى ثلاث أقسام: الأعياد المريمية الكبرى ويبلغ عددها سبعة أعياد.
وتأتي أهمية هذه الأعياد من كون جميع الكنائس في العالم تحتفل بها، وهي الأعياد المرتبطة بمراحل من حياتها، كالزيارة إلى أليصابات أو تقدمتها إلى هيكل سليمان، ويختلف الاحتفال بها حسب الرعايا والطوائف وحسب البلدان أيضًا؛ كما لها أعياد خاصة بذكرى ظهورها أو طلب شفاعتها لبلد أو منطقة وتتميز بكونها محصورة في البلد والمنطقة وأحيانًا بالطائفة الخاصة بذلك أو الكنيسة المشادة على اسمها.
والقديسة مريم هي ابنة يواقيم وأمها حنة ونذرها للرب، وأرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس يواقيم بميلاد القديسة مريم، وكان هذا البار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقرا ولان بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له.
وكان القديسان حزينين ومداومين علي الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا علي الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وبشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم، وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، امس الجمعة، بإحياء تذكار استشهاد القديس مار مرقس الرسول، ودقت أجراس الكنائس علي مستوي الجمهورية احتفاءً بهذه المناسبة العظيمة.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح امس، القداس الإلهي من كنيسة الأنبا بيشوي في منطقة كنج مريوط – غرب محافظة الإسكندرية بمناسبة تذكار استشهاد هذا القديس، وذلك بدون حضور شعبي.
وشارك قداسته في الصلوات خمسة من الآباء الكهنة فقط وهم كهنة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية التي يوجد بها الرفات، إلى جانب عدد قليل من المكرسات.