#no tawakkol karman هاشتاج يشعل "تويتر".. ونشطاء: "تدعم الإرهاب والخراب ونرفض وجودها بمجلس حكماء فيسبوك وتويتر"
حالة من الغضب والذعر اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، بعد ضم اليمنية توكل كرمان، إلى مجلس حكماء تويتر وفيسبوك، باعتبارها أحد أعين جماعة الإخوان الإرهابية، والمحرضة على نشر العنف والإرهاب فى الدول العربية.
"البومة، الخراب، الدمار"، هكذا تعد توكل كرمان، التي وصفها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الأوصاف، خاصة أنها كانت مصدرا في تدمير دولتها اليمن، فضلًا عن أنها كانت مصدرًا للخراب في عدد من الدول العربية.
"الفجر" تستعرض في السطور التالية رد فعل رواد "السوشيال ميديا" خاصة الإرهابية توكل كرمان، ستتحكم في المحتوى، وهو ما يدل على أن يوجد أموال مشبوهة تتحكم في إدارتي فيسبوك وتويتر من قبل دول إرهابية تحاول خراب ودمار المجتمع.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، دشنوا هاشتاجًا يحمل عنوان #no_tawakkol_karman، ولم يمر الكثير وبعد مرور دقائق قليلة تصدر الهاشتاج وأصبح الأكثر تداولًا على "تويتر".
وأكد عدد من النشطاء في تدويناتهم، أن هذا القرار غير مرحب به، رافضين أن يصبحا موقعي "تويتر" و"فيسبوك" ملونين بصبغة إخوانية، مؤكدًا أن الإخوان الإرهابية هي مصدر الخراب والدمار والشر.
"السوشيال ميديا تنتفض".. هكذا حدث عقب ضم الإخوانية توكل كرمان، إلى مجلس حكماء موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، مطالبين بضرورة جلبها للعدالة عبر الإنتربول الدولي، لتنال جزاءها العادل، نتيجة ما ترتكبه من أعمال إرهابية وتحريضية بشعة.
وعلق رواد السوشيال ميديا على القرار، وقال أحد النشطاء: "نرفض شكلًا وموضوعًا وجود توكل كرمان"، مضيفًا آخر: "توكل كرمان المحرضة على العنف والفوضى، أرفض وجودها بمجلس حكماء فيسبوك".
وأكد آخر: "مش ناقصين قرف يا مارك.. نرفض وجود داعمة الإرهاب والإخوان ويجب تقديمها للعدالة".
وتساءل موقع ميدل إيست أونلاين البريطانى، كيف لشركة فيسبوك أن تكافح المحتوى الذي يتضمن دعاية للتطرف وبثًا لخطابات الكراهية فيما تختار شخصية تعتبر بكل المقاييس بوقًا للتطرف والدعاية لجماعة تتبنى خطاب الكراهية منهجًا وتناوئ مبدأ الحرية والتعددية والديمقراطية، ضمن لجنة الحكماء لمراقبة المحتوى على منصاتها.
يذكر أن شركة فيسبوك، أعلنت اختيار توكل كرمان بين أعضاء مجلس الإشراف العالمى، وتتمثل مهمتها الجديدة في اتخاذ قرارات ملزمة ما لم تنتهك القانون، تتعلق بإلغاء قرارات للشركة والبت فى حجب أنواع من المحتوى على منصتى فيسبوك وإنستجرام.