"حوار القطة" يشعل مواقع التواصل.. ونشطاء: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"

منوعات

بوابة الفجر


تصدر هشتاج "حوار القطة" موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بعد واقعة تخلو من مشاعر الإنسانية، حيث تداول فيديو لتعذيب قطة على يد فتاتين.

وظهرت الفتاتين بالفيديو يقمن بتعذيب قطة صغيرة بعد ربطها بخيط والوقوف عليها، مما اثارت حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتوقيع عقوبة شديدة على الفتاتين ومحكمتهم ومن بينهم من الشخصيات العامة والمشاهير ظنا منهم أن الواقعة في مصر.

وغرد أحد المشاهير عبر حسابه الشخصي قائلا: "اتربينا من واحنا صغيرين على حديث وقصة دخول امرأة النار في قطة بسبب انها حبستها، بس في ناس ولا اتربت ولا تعرف ربنا انها تعمل في كائن برئ كدة" فيما غرد أخر " فيديو قتل القطة صعب اوي"

‏وشارك آخر عبر حسابه: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، وعلق أخر "حسبي الله بجد مفيش رحمه في قلبهم أنا شوفته لقطه مستحملتش وقفلت" وكتب أخر "والاهم لازم يكون فى قوانين تعاقب الناس المريضة دى"

وأوضح الدكتور حمد المهدي أستاذ الطب النفسي، عبر مداخلة تلفزيونية، أن تعذيب الحيوان هو نوع من أنواع الامراض السادية، إذ يستمتع المريض بصراخ الحيوان الضعيف ويضحك بصوت عال.

وأكد المهدي، أن شخص الذي يقوم بتعذيب "قطة"، قد تعرض إلى عنف أو إيذاء أو معاملة سيئة أو إهانات وعنف في طفولته؛ لذلك يخرج هذا العنف بممارسته على الحيوان أو شخص أصغر أو أضعف منه.

واختلفت الآراء حول مكان ووقت تصوير الفيديو، وأكد المغردون أن الفيديو مكانه ماليزيا، وأن الشرطة الماليزية تلقت شكوى ضد الفتيات ومطالبات بالقبض عليهم، وأنه تم تصويره في عام 2015.

ووفق لمقطع الفيديو، قال عدد من النشطاء، أن الواقعة حدثت فى ماليزيا، وأنها ليست المرة الأولى للفتاتين، حيث أنهن عذبا في وقت سابق مجموعة كبيرة من الحيوانات كالأرانب والكلاب.

وألقت السلطات الأمنية في ماليزيا القبض على فتاتين في ذلك الوقت، ويبلغ عمرهم 22 عاما، وهما طالبتين جامعتين، واحدة تمريض والأخرى طب أسنان.

ولم ينشر قانون حماية ورفاهية الحيوانات الأليفة والبرية بعد في الجريدة الرسمية في البلاد، والذي يساعد في منع هذه الأنواع من الإساءات، إذ يصل الحكم بالسجن إلى ست سنوات