الخارجية الأمريكية: نأمل ألا تتدخل إيران في الشؤون العراقية
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس، اليوم الخميس، معلقة على الحكومة العراقية الجديدة: إن "الولايات المتحدة تأمل أن يتمكن الشعب العراقي من السير على طريقه الخاص بعيداً عن التدخل الإيراني"، مضيفة أن "بلادها ستتابع باهتمام أداء حكومة مصطفى الكاظمي في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية".
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو، قد رحب يوم أمس الأربعاء، بتشكيل حكومة جديدة في العراق برئاسة مصطفى الكاظمي، ومدد مهلة الإعفاء الممنوح لبغداد من العقوبات المفروضة على طهران، والذي يتيح لها الاستمرار في استيراد الغاز والكهرباء من إيران.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: أن "بومبيو أبلغ الكاظمي خلال مكالمة هاتفية أنه لمدة 120 يوما لن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على العراق لاستيراده الغاز والكهرباء من إيران".
هذا وأدى مصطفى الكاظمي اليمين الدستورية رئيسا لحكومة العراق، صباح يوم الأربعاء، بعد تصويت البرلمان على منحه الثقة بالإجماع، وحظيت اختياراته لوزارات الداخلية والدفاع والمالية والكهرباء وغيرها من الحقائب الرئيسية على موافقة البرلمان خلال التصويت.
ووافق البرلمان العراقي على ترشيح الفريق عثمان الغانمي وزيرا للداخلية، وجمعة عناد وزيرا للدفاع، وخالد نجم بتال وزيرا للتخطيط، وعلي عبدالأمير علاوي وزيرا للمالية، ونازلين محمد وزيرا للإسكان والإعمار، وحسن محمد عباس وزيرا للصحة، ونبيل كاظم عبدالصاحب وزيرا للتعليم، وعدنان درجال وزيرا للرياضة والشباب، ومنهل عزيز محمود وزيرا للصناعة، وأركان شهاب أحمد وزيراً للاتصالات، ومهدي رشيد مهدي جاسم وزيراً للموارد المائية، وعلي حميد مخلف وزيراً للتربية.
ورفض البرلمان ترشيح كل من نوار نصيف جاسم وزيرا للتجارة، وهشام صالح داود وزيراً للثقافة، وإسماعيل عبدالرضا وزيراً للزراعة، فيما تم تأجيل التصويت على مرشحي وزارتي الخارجية والنفط.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، قد قال في أعقاب أداء الحكمة اليمين: "إننا تجاوزنا مرحلة عصيبة في تاريخ وطننا ويجب استكمال التشكيلة الحكومية بأسرع وقت لمواجهة تحديات الصحة والأمن والاقتصاد والإصلاح والانتخابات النزيهة".