الراهب روفائيل أفا مينا يصلي من أجل كورونا ويتنبأ بنهايته قبل نهاية الشهر الجاري ( فيديو)
قال الراهب القمص روفائيل أفا مينا، الراهب بدير الشهيد مار مينا العجائبي العامر بمريروط، إن فيروس كورونا المُستجد قد يبنتهي قبل نهاية الشهر الجاري، وسيفتح الله كل شيء وتعود البلاد للحياة الطبعية.
وبدأ الراهب روفائيل صلاته بتلاوت مزمور "رفعتُ عينيّ إلى الجبال من حيثُ يأتي عوني؛ معونتي من عند الربّ صانعِ السما والأرض؛ لا يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلّ لا ينعسُ لا ينامْ، الربُّ يَحْفَظُكَ الربُّ سِتْرٌ لكَ، لا تؤذيكَ الشمسُ في النهارْ ولا القمرُ في الليلْ، يَحْفَظُكَ الربُّ من كلِّ سوءٍ يَحْفَظُ الربُّ نفسَكَ، يَحْفَظُ الربُّ ذهابَكَ وإيابَكَ من الآن وإلى الأبدْ".
وطالب راهب دير الشهيد مار مينا، من الله بأن يحفظ شعب مصر من أجل الجسد الطاهر والدم الكريم ليتمجد إسمه في العالي ويرفع رأس مصر وشعبها حتي أن يزيل عنا الوباء والغلاء وجميع الأمراض والاحزان والتجارب بشفاعة القديسة العذراء مريم أم النور والدة الإله ورئيس الملائكة روفائيل مفرح القلوب ورئيس الملائكة الجليل ميخائيل والشهيدي مار مينا ومار جرجس البطل الروماني الشهيد وبصلوات البابا الراحل كيرلس السادس.
وختم القمص روفائيل قائلًا: " ربنا يطمنى عليكم.. وربنا هايفتح بسرعة.. إستجيب يارب".
ويشار إلى أن القمص روفائيل البالغ من العمر 70 عامًا؛ هو من أقدم الرهبان في دير الشهيد مار مينا بمريوط وهو أحد تلاميذ البابا الراحل كيرلس السادس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية وكان الشماس الخاص له منذ عام 1965 وحتى عام 1969.
والراهب روفائيل هو أحد المرشيحين الثلاثة لمنصب بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلفًا للبابا الراحل شنودة الثالث.
اسمه بالميلاد رافائيل صبحي توفي؛ وهو من مواليد روض الفرج بالقاهرة في الثامن من سبتمبر عام 1942، ولكنه قيد فى شهادة الميلاد في الثامن عشر من أكتوبر من نفس العام.
حاصل على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس عام 1964، وتعود أُصول عائلته إلى أبنوب الحمام، ولقب العائلة يعود إلى الشهيد القديس ميلص، بمجرد إتمام دراسته الجامعية، اختاره قداســة البابـا كيرلس السادس في 28من يناير عام 1965 ليكون تلميذًا وشماسًا خاصًا، تمت رهبنته في دير مارمينا في 7 أغسطس 1969، ورُسم قسًا في اليوم التالي مُباشــرة، وخدم بمقــر الدير والطاحونة في مصر القديمة بالقاهــرة في الفترة من 1986 إلى 1994، وهو أول من اهتم بتعمير المنطقة، وسيم قمصًا في 2001.
يتميز بوضوح منهجه كامتداد حي للبابا كيرلس السادس، كما يتميز أيضًا بسعة المعرفة والفكر والثقافة، فهو مُطلع على كافة المُتغيرات على الساحة المصريــة والإقليمية والدولية، كان قد اختاره البابا كيرلس السادس في عام 1964 ليكون تلميذًا وشماسًا خاصًا.